يشعر فرانك لامبارد بالفخر لأنه سيقود فريقه تشيلسي بعد عودته إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكنه سيفتقد مدافعه أنطونيو روديغير خلال مواجهة ضيفه فالنسيا الإسباني يوم الثلاثاء. ويستعد لامبارد هداف تشيلسي التاريخي لخوض أول مباراة له كمدرب في دوري الأبطال منذ أن حل بدلا من المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري. وقال لامبارد في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: أنطونيو مصاب. ظل يعاني من مشكلة بسيطة في الفخذ تحامل عليها بضعة أسابيع وسيخضع لفحص بالأشعة في وقت لاحق. وخاض الدولي الألماني أولى مبارياته مع تشيلسي هذا الموسم أمام ولفرهامبتون واندرارز يوم السبت لكنه اضطر للخروج بين الشوطين بسبب تجدد إصابة الفخذ. وسيغيب عن تشكيلة تشيلسي أيضا المدافع البرازيلي ايمرسون بالميري بينما لم يكتمل تعافي ثنائي الوسط نغولو كانتي وكالوم هودسون-أودوي بشكل كامل رغم عودتهما من الإصابة. ولم يشارك تشيلسي الموسم الماضي في دوري الأبطال لكنه توج بلقب الدوري الأوروبي مع المدرب الإيطالي ساري قبل أن انتقاله لتدريب يوفنتوس. وسجل لامبارد هدفا بين ركلات الترجيح في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي 2012 حين توج تشيلسي بلقبه الأول والوحيد حتى الان في دوري أبطال أوروبا وقال إنه يتطلع إلى العودة إلى منافسات البطولة الأوروبية الأبرز. لكن لاعب وسط إنجلترا السابق لا تراوده أحلام كبيرة بشأن مهمته مع تشيلسي في المجموعة الثامنة التي تضم إلى جوار الفريق اللندني وبلنسية كل من ليل الفرنسي وأياكس أمستردام الهولندي الذي بلغ قبل نهائي الموسم الماضي. وقال لامبارد: أشعر بالفخر لأنني أمضيت عدة ليال مدهشة وأخرى سيئة في دوري الأبطال. اعتبرها أفضل بطولة أندية. يوجد شيء مثير في مباريات دوري الأبطال في ستامفورد بريدج. أشعر بحماس كبير لكن الأهم هو النتيجة.