اللهم احفظ خليجنا العربي

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، مستهدف دائما، من جيران لنا في المنطقة، لم يراعوا حرمة دين ولا قربى، ولا حتى جغرافيا وقانون دولي.. يستعملون كل الوسائل من أجل نشر الفوضى والفتنة.. يلجأون الى مختلف الأساليب بهدف زعزعة الأمن والإضرار بمصالح دولنا.. يركزون على المنشآت الحيوية والاقتصادية وحتى السيادية منها.. يستهدفون أرواح الأبرياء والجنود البواسل.. أعمال الشر لا مواعيد لها ولا مواقيت محددة.. أعمالهم الإرهابية متواصلة على مدار العام.. وأهدافهم ضد كل مصالح دولنا في الداخل والخارج. في مقابل ذلك.. وقبله كذلك، لدينا منظومة أمنية وعسكرية خليجية، على جاهزية تامة، وقدرات متطورة، وامكانيات رفيعة، تحرس أرض وسماء دولنا، من أجل مجتمعاتنا وشعوبنا على مدار الساعة، تعمل ليل نهار من أجل حماية الإنسان، والحفاظ على المقدرات والمنجزات والمكتسبات، تواجه كل أعمال التصعيد القادمة من دول معادية معروفة، وجماعات إرهابية تستغل أراضي تلك الدول.. جنودنا البواسل في ميدان العزة والشرف في الداخل وعلى الحدود، وفي الخارج وعلى الثغور، يسطرون أروع ملاحم الشجاعة والقوة، دفاعا عن الأوطان والمواطنين. يدرك الأعداء أن المنظومة الأمنية والعسكرية الخليجية، على أهبة الاستعداد لمواجهة كل الأخطار والتحديات، ولها الحق المشروع في الدفاع، والتاريخ يشهد على ذلك دائما، والسياسة الخليجية تلتزم دائما بالحكمة والتروي، ولا تستفزها تلك المحاولات الإرهابية، ولكنها متى ما تحركت ودافعت، فإنها غير ملامة، ومعها المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة، ومعها شعوبها المخلصة. حوادث الاعتداء الإرهابي الغاشم، وعبر طائرات درون، ضد المطارات والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية، معروف من يسيرها ويحركها، والأراضي التي تنطلق منها، وبالأدلة والبراهين.. سواء من قبل أنظمة معادية أو جماعات إرهابية، فجميعهم يستهدفون أمن السعودية وأمن المنطقة، وأمننا جميعا.. ذلك أن السعودية هي العمق الاستراتيجي للمنطقة، دولا وشعوبا، وأي مساس وإضرار بالمملكة العربية السعودية، هو تعد ومساس بنا جميعا. لذلك كله ولكثير غيره، نجدد كل الإيمان والثقة بالمنظومة الأمنية والعسكرية الخليجية، وعلينا كشعوب أن ندرك أن هذه المنظومة قادرة على الدوام على حماية الأوطان والشعوب، وأن المحاولات اليائسة والبائسة، لن تفلح إطلاقا، وستجعل إيماننا وحبنا بمنظومتنا الخليجية كبيرة بلا حدود، لأنها تضم رجالا بواسل مؤمنين، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ونذروا أنفسهم للدفاع عن هذه الأمة الغالية العزيزة، بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وبرجالها ونسائها وشبابها. ندرك كذلك، أن أنظمة وجماعات وأحزاب الإرهاب، تراهن على أفراد في الداخل، رموا أنفسهم في أحضان الشر والفتنة.. خانوا الأوطان، وباعوا القيم والمبادئ، وانسلخوا من الولاء الحق، والمواطنة الصادقة، لأنهم في نهاية المطاف مجرد «أعواد ثقاب» ترمى سريعا، ويتم التخلص منها، والابتعاد عنها، وحتى تصفيتها لحظة انتهاء دور الخيانة.. والتاريخ أكبر شاهد. أمننا الخليجي نعمة كبيرة، وهو بوابة للتنمية والتقدم والازدهار، والمستقبل المشرق، وهذا ما هو مفقود عند تلك الأنظمة المعادية التي تعيش في ظلام الشر وأتون الفتنة، وتريد الشر بدولنا وشعوبنا.. ونحن ولله الحمد لدينا منظومة أمنية وعسكرية رفيعة، قادرة على التصدي لكل الأعمال الإرهابية في الداخل والخارج، وإيماننا بالله وبها كبير.. فاللهم احفظ خليجنا العربي من الأعداء.

مشاركة :