أطلق مجلس الشارقة للتعليم، أمس، النسخة الـ 26 من جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التي تسعى إلى تأسيس نشء واع ضمن منظومة تربوية وطنية رائدة. وقال محمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم: «إن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي هي إحدى المبادرات التعليمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منذ 26 عاماً، وهي تحظى برعاية مباشرة من سموه بهدف رعاية المتميزين والمتفوقين من الطلبة والمبدعين من العناصر التربوية». وأوضح أن النسخة الـ 26 من الجائزة ستشهد تغييرات عدة، إدارية وإجرائية جديدة، من ضمنها الاستعانة بمنسقين جدد يمثلون المجالس والهيئات التعليمية بالدولة، بهدف زيادة عدد المشاركين في فئات الجائزة، وذلك لقربهم من الميدان التربوي، وقد رصدت إدارة الجائزة هذا العام جائزة لأفضل منسق يعمل على استقطاب أكبر عدد من المشاركين ممن تنطبق عليهم شروط الجائزة، إلى جانب استبدال 90 بالمائة من رؤساء لجان تحكيم الجائزة لإضافة دماء جديدة وأفكار مبتكرة تخدم الجائزة، وصولاً إلى تغيير محكمي الجائزة في المستقبل القريب. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في الأول من أبريل 2020، على أن يقام حفل تكريم الفائزين بالجائزة عقب شهر رمضان الكريم المقبل.
مشاركة :