استفاد 272 ألفاً و206 متطوعين من الدورات التدريبية التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مجال الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة في الفترة من عام 2013 إلى عام 2019. ويتعرض ملايين الأشخاص كل عام حول العالم لحوادث وأزمات قد تودي بحياتهم إذا لم يتدخل أول شخص مجاور لهم بشكل سليم ومدرب على أبجديات الإسعافات الأولية اللازمة. وحدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يوم الثاني عشر من سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية؛ بهدف رفع الوعي العام بشأن كيفية مساهمة الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح في حالات الأزمات، وحشد المتطوعين، وتدريبهم على الإسعافات الأولية والطريقة الصحيحة لاستخدامها. وتشارك هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تدريب المتطوعين والموظفين على كيفية اتخاذ إجراءات فورية لإسعاف المصاب، وتطبيق التقنيات المناسبة التي يتم تعلمها، أثناء انتظار المساعدة المتخصصة، بما يقلل إلى حدّ كبير من الوفيات والإصابات الخطيرة. وساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تحقيق شعار«الإسعافات الأولية لكل شخص وفي كل مكان» بعدما نظمت عدداً من المحاضرات التوعوية والدورات التدريبية في الإسعافات الأولية لمختلف شرائح المجتمع المحلي والتي تدرب خلالها المشاركون على الإسعافات الأولية الأساسية والمتقدمة والبرنامج التدريبي للمسعف الصغير، بالإضافة إلى التدريب على استخدام جهاز الصدمة الكهربائية. وجرى تنفيذ هذه البرامج ضمن استراتيجية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي، لنشر الوعي الإسعافي على المستوى الدولي والمحلى. وتم تنفيذ هذه الدورات التدريبية بجانبيها النظري والتطبيقي في إطار حرص «الهيئة» على تفعيل الشراكة المجتمعية وتوعية أفراد المجتمع والهيئات بأهمية الإسعافات الأولية في حياتنا اليومية. واستهدفت الدورات التدريبية، إعداد كوادر عالية الكفاءة للعمل كمدربين في مجال الإسعافات الأولية بـ «الهيئة» للاستفادة من خبراتهم العلاجية، والتدخل السريع كمسعفين معتمدين من اللجنة الدولية لمساعدة المتضررين من الحوادث والكوارث، محلياً ودولياً.
مشاركة :