قالت الطبيبة «م. أ.ل»، المعروفة إعلامياً بـ «طبيبة الخلايا الجذعية»، إنها وكلت محامية للقيام بالإجراءات القانونية لمقاضاة الأشخاص الذين تعرضوا لها بالسب والتشهير والتشكيك في شهاداتها العلمية، وتناولوا بعض الأمور الشخصية والمهنية المتعلقة بها. وأبلغت «الاتحاد» بأنها قدمت بلاغاً، منذ نحو 5 أيام، لدى الجهات المختصة في دبي، ضد الأشخاص الذين قاموا بتدشين ما وصفته بحملة ضدها على «تويتر» للنيل منها ومن سمعتها المهنية. وأفادت بأنها ستقوم خلال الفترة المقبلة باستكمال إجراءات التقاضي لدى الجهات المعنية. وأكدت إصرارها على مقاضاة من تعرضوا لها بالسب والقذف والتشهير، معتبرة أنها تعرضت لحملة مغرضة هدفها النيل مما حققته خلال فترة زمنية وجيزة من عمل، وفق تعبيرها. وكشفت عن أنها جددت إجازتها لمدة شهر، بدءاً من اليوم من المستشفى الذي تعمل به في دبي ويتبع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، متوقعة أن يتم خلال هذه المدة الرد على موضوع صحة شهادتها العلمية من الشركة المختصة والمعتمدة، وتصديق معادلة شهادتها من وزارة الدولة لشؤون التعليم العالي. ولفتت إلى أنها يمكن أن تجدد إجازتها مرة أخرى إذا اقتضت الضرورة ذلك، مشيرة إلى أنها تواصلت مع الشركة المختصة بتصديق الشهادات العلمية، وأبلغتها أنه في غضون أسبوع أو أكثر يمكن أن تسلم الجهات المختصة ما يتعلق بما توصلت إليها حول تصديق شهاداتها العلمية، موضحة أن هذه الشركة سبق وأن أكدت للجهات الصحية وقت استخراجها ترخيص مزاولة مهنة الطب الخاص بها، أن الشهادة الحاصلة عليها سليمة، والجامعة المانحة للشهادة معترف بها. وقالت: «ننتظر رد وزارة الدولة للتعليم العالي على موضوع معادلة الشهادة العلمية لي، ويحتاج ذلك إلى شهر أو أكثر، ويتم خلالها التصديق من الجامعة الكائنة بأميركا الوسطى، واستكمال إجراءات التصديق مع الجهات المختصة». وأشارت الطبيبة، التي تعمل في قسم الجراحة بمستشفى حكومي، إلى أنها كانت تمارس أيضاً عملها في مركز طبي خاص بدبي، لجراحات التجميل، وكانت تقوم بأعمال بسيطة مثل حقن البوتكس والفيلر، ولم تقع في أخطاء، مؤكدة أنها حققت نجاحاً كبيراً خلال العامين الماضيين، ما جعل هناك إقبالاً كبيراً على المركز، وزاد عدد المترددات عليه. وألمحت الطبيبة، إلى احتمالية أن يكون هناك طبيب في المجال نفسه يقف وراء تلك الحملة التي تعرضت لها على «تويتر»، وأنه قد يكون على صلة بالأشخاص الذين شنوا عليها الحملة على «تويتر». وقالت: «أريد أن أعرف من وراء هذه الحملة، فأنا أشعر بالظلم بعد أن تعرضت إلى السب والإهانة، وحدث معي (تنمر اجتماعي) على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المهم أن أقف على حقيقة وأسباب كل ذلك». كانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع قد أوقفت تعامل الطبيبة المذكورة مع المرضى الذين تستقبلهم بقسم الجراحة بأحد مستشفياتها، فيما أوقفت هيئة الصحة بدبي ترخيص مزاولتها المهنة كإجراء احترازي لحين التدقيق على شهاداتها العلمية . وكانت قضية شهادات الطبيبة المذكورة قد حظيت بالاهتمام من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
مشاركة :