يمثل لقاء بروسيا دورتموند الألماني تحدي الفرصة الأخيرة لمدرب برشلونة إرنستو فالفيردي، المطالب هذا الموسم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وإلا سيكون مهدداً بالخروج من الباب الصغير لملعب «كامب نو». ويدرك فالفيردي، أن جمهور برشلونة لم ينس ولن يسامحه على الهزيمتين المذلتين، اللتين مني بهما الفريق الكتالوني في الموسمين الماضيين، حين بدا أمام مهمة سهلة ضد روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي توالياً، بفوزه ذهاباً على أرضه 4-1 و3-صفر. لكن المفاجأة المدوية تحققت، وودع المسابقة في المناسبتين بخسارته إياباً صفر-3 في العاصمة الإيطالية، ثم صفر-4 على ملعب «آنفيلد» الخاص بليفربول، الذي واصل طريقه حتى الفوز باللقب على حساب مواطنه توتنهام. وبما أن عقده ينتهي في 2020 مع خيار تمديده لعام إضافي، يعلم فالفيردي «55 عاماً» أن مستقبله مع النادي الكتالوني مرتبط هذا الموسم بإحراز لقب دوري الأبطال ولا شيء سواه، فالفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الثالث توالياً، أو التتويج بالكأس وكأس السوبر المحليين، لن يكون كافياً لمواصلة المشوار مع فريق طموح غاب عن منصة التتويج القاري منذ 2015.. وهو ما جعل ميسي يقر بحلمه في معادلة إنجاز غريمه البرتغالي رونالدو، بإحراز اللقب للمرة الخامسة في مسيرته الأسطورية.
مشاركة :