يصوت الإسرائيليون اليوم في انتخابات تشريعية يتواجه فيها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المستمر في السلطة منذ عقد، مع رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، بعد خمسة أشهر على مواجهة أولى بينهما لم تكن حاسمة.وفتحت صناديق الاقتراع صباحا في الساعة 7,00 (4,00 ت غ) أمام 6.4 مليون ناخب، على أن تغلق في الساعة 22,00 مساء (19,00 ت غ) في معظم المناطق، وسط منافسة يتوقع أن تكون حامية بين نتنياهو اليميني الساعي إلى ولاية سادسة، وغانتس على رأس تحالفه الوسطي أزرق أبيض. وفي أحد مراكز الاقتراع في مدينة القدس، وصل عدد كبير من الناخبين للإدلاء بأصواتهم بعد فتح الصناديق مباشرة. ويخوض نتنياهو (69 عاما) الانتخابات على الرغم من مزاعم الفساد ضده، وهو يراهن بمستقبله السياسي إذ يواجه تحديا هو الأكبر في مسيرته، في وقت تشير آخر استطلاعات الرأي التي نشرتها شبكات التلفزيون إلى سباق حاد مع غانتس. ومع أن نتانياهو وغانتس هما اللاعبان الأساسيان، إلا أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان الذي كان اليد اليمنى لنتنياهو قبل أن يتحول الى منافس له، قد يلعب دور صانع الملوك بعد حملة خاضها تحت شعار "لجعل إسرائيل طبيعية من جديد". وستصدر النتائج الأولية التي تعتمد على استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، بعد إغلاق الصناديق مباشرة، على أن تعلن النتائج الرسمية الأربعاء. وتم نشر حوالي 18 ألف عنصر من شرطيين ورجال أمن ومتطوعين. وتتوقع استطلاعات الرأي حصول كل من الليكود وأزرق وأبيض على 32 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.
مشاركة :