عشر ثوان فقط استغرقتها المطاردة القوية بين فهد إفريقي وظبي صغير في كينيا؛ لينتهي الظبي ميتاً بين أنياب ومخالب الفهد، وسجل مصوّر هندي التفاصيل الجميلة والدموية للمطاردة. وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التقط رجل الأعمال والمصوّر الهاوي ديباك شانكار؛ 35 عاماً، تفاصيل المطاردة في محمية ماساي مارا بكينيا. ويروي شانكار؛ قائلاً: كنت في سيارتي الجيب مع مجموعة من السياح، كنا ننتظر الفهد "ايماني" كي يخرج من مخبئه، بينما كان هو ينتظر صيداً لصغاره، في الصباح حاول الصغار اصطياد فريسة وفشلوا، فاختبأ هو منذ منتصف النهار في إحدى الشجيرات القريبة. ويضيف شانكار: بعد ساعتين أو أكثر ظهر الفهد من خلف الشجيرة، ثم حدث كل شيء بسرعة رهيبة، كان الظبي والفهد يتجهان نحونا مباشرة، كان الجسدان يتشكّلان كتلاً غليظة تنتفخ تارة ثم كأنها تذوب وتتحول إلى طائرين نحيفين يخترقان الفراغ، ثم يعود التكتل، ومن خلف زجاج السيارة كنت ألتقط الصور بسرعة حتى كادت أعصابي تتحطم. في النهاية، كنت أرتعش وأنا أراجع ما التقطت من الصور، بينما تمكّن الفهد من قتل الظبي بجوار سيارتي تماماً، ولم يبقَ إلا صورة الدماء تغطي فم الوحش الإفريقي.