أعلنت منشورات إبييدي، عن إصدار عشرة أعمال أدبية قبيل نهاية سبتمبر الجاري، وهي مجموعة الإصدارات الثانية بعد تسعة أعمال أدبية تم إصدارها خلال أغسطس الماضي.وأعلنت الدار، في بيان، عن الأعمال الجديدة وهي:رواية "كعشق رام الله" للكاتب الشاب محمد على منصور، وتدور أحداث الرواية بين فترة التسعينيات ولتصل إلى عام 2011 في فلسطين بمنطقة رام الله بين شخصيتين رئيسيتين هما خديجة وياسين وهما أبناء عمومه، كانا يتمتعان بحياة مستقرة أثناء الطفولة ساهمت في تولد عاطفة وإنجذاب بينهما ولكن فجأة تقع أحداث مأساوية تؤدي إلى أن يقرر والد خديجة السفر مصطحبا خديجة معه للعيش بإنجلترا.رواية "موسم النزوح نحو البلقان" للكاتب يوسف الخصومي، وهي إحدى الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة بمسابقة إبييدي للرواية العربية، وتقع أحداث الرواية المبنية في غالبها على أحداث واقعية، بين المغرب وثلاث دول في البلقان هم تركيا، اليونان، مقدونيا، حيث تعرض قصة شاب مغربي يقرر السفر إلى تركيا مستغلًا أزمة تدفق اللاجئين السوريين نحو أوروبا لتحقيق حلمه بالهجرة إلى ألمانيا. رواية "ممحاة سيدي أزرق" للكاتب الفلسطيني عامر المصري، وهي إحدى الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة بمسابقة منشورات إبييدي للرواية العربية؛ وتعرض الرواية نوع خاص ومختلف من الآلام. وبطل هذه الرواية بشكل أساسي هو الفقد، من فقد الوطن إلى فقد الأهل إلى فقد نعمة الصحة والمشاعر. وتدور أحداث الرواية حول حياة فتاة فلسطينية إضطرت أن تخرج من غزة التي مثلت لها الحياة ولكن غزة أبت أن تخرج منها. رواية "نادي الأشقياء" للكاتب الفلسطيني وائل رداد، وهي إحدى الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة بمسابقة منشورات إبييدي للرواية العربية، وتدور أحداث الرواية في دار منعزلة للمسنين حيث أرسل هناك بطل الرواية ليعمل بعد خروجه من الإصلاحية، ليجد نفسه أمام مجموعة من المسنين المهووسين الذين يحيلون حياته لجحيم حقيقي، ويلاعبونه لعبة قد تكلفه عمره.رواية " نجوي" للكاتب الأردني مصطفى توفيق أبورمان، حيث نجوى أيقونة الرواية، وعلامتها البارزة، والباعثة على التلقي فهي شخصية الرواية الرئيسة وبؤرتها المركزية التي يستعرض من خلالها الكاتب ملامح وذكريات حلم ضائع، وروح ثائرة، وماضٍ جميل، ومستقبل نازف. رواية عن الحب وتحديات الواقع وتحديات التعامل مع السفر والبعد ومحظورات التقاليد العربية.رواية " نهاوند" للكاتب الأردني محمد جميل خضر، ويتنقل الكاتب خلال هذه الرواية بين صقلية، وفلسطين، وسوريا، ومصر في طموح تتسع له أكثر من رواية واحدة؛ ويعرض مصر وتقلباتها.. صقلية وتحولاتها من فينيقية إلى رومانية لاتينية إلى إسلامية، وأخيرًا إلى إيطالية. حضارات تنتصر، ثم تنهزم لتحل محلها حضارة جديدة وقادة جدد، وشعوب جديدة اختلطت بالفاتحين الجدد.رواية "على مرمى بشر" للكاتب المغربي بوسحاب أهل أعلى، وهي إحدى الروايات الفائزة بمسابقة منشورات إبييدي للرواية العربية؛ تتحدث الرواية عن شاب عاد لمدينته الصحراوية في المغرب بعد غياب دام لسنوات ليعيد اكتشافها. فيسلط الضوء على المدينة الميتة سريريًا والمجتمع الذي تنخره البطالة والعنصرية. وعلى هامش الأحداث نتابع قصة عشقه لإنسانة لا تعلم حتى بوجوده. رواية "علينا من عطرك السلام" للكاتبة السورية توفيقة خضور، وهي أحدي الروايات الفائزة بمسابقة منشورات إبييدي للرواية العربية؛ الرواية قصة كاتبة في زمن الحرب، عصفت بها وبوطنها الويلات، فاعتصمت بالحب طريقًا للخلاص،كتبته وكتبها، تعمّدت به، ونذرت نفسها وأدبها له، رافعةً رايته في سمائها، مُردّدة تعويذتها الأزلية: ( علينا من عطرك يا حب السلام..).رواية "تغريبة بني همام" للكاتب المصري أحمد جاد الكريم، وهي أحدي الروايات الفائزة بمسابقة منشورات إبييدي للرواية العربية؛ الرواية هي سيرة متخيلة لـ حفيد شيخ العرب همّام. على خطين سرديين مختلفين، الأول هو مدونات كتبها (عبد الرحمن الجبرتي) صاحب عجائب الآثار، الذي يروي علاقته بهمّام الحفيد في ظل الحملة الفرنسية على مصر، والخط الثاني يتتبع همّام أينما ذهب. وتعود بنا الرواية لعصر وأحداث صاخبة في حقبة تاريخية مهمة وذات دلالات.رواية "خيوط أقمشة الذات" للكاتب عادل أسعد الميري، فعندما يتخطّى الإنسان مرحلة العمل اليومي الدؤوب، ويجد نفسه أمام وقت فراغ لا تملؤه القراءة والكتابة، يكون أكثر ما يشغل الذهن هو صور الطفولة والمراهقة. هذا الكتاب هو رواية سيرة ذاتية للطفولة والمراهقة من وجهة نظر ثقافية، ومعنى الثقافة هنا هو العناصر التي تدخّلت في تشكيل الوعي، منذ ما قبل المولد عبر ناقلات الصفات الوراثية، من الآباء والأجداد، إلى الوعي بلحظة المولد، إلى الوعي بلحظة بداية الاهتمام بالحياة، بداية تكوين الأفكار الأولى، التي ستصبح لاحقًا اهتمامات رئيسية في الحياة. رحلة نكتشف فيها ملامح دفينة للكاتب ولأماكن عدة بمصر بتقاليدها وعاداتها عبر فترة زمنية مهمة.
مشاركة :