قضت محكمة الجنح، في رأس الخيمة، بتغريم متهمة (خليجية) 10 آلاف درهم، بتهمة سب حماة ابنتها وتهديدها عبر «واتس أب»، كما برأت المحكمة المتهمة الثانية (خليجية) من تهمة سب حماة ابنها عبر الهاتف، وكانت النيابة العامة برأس الخيمة اتهمت المتهمة الأولى بسب حماة ابنتها عبر «واتس أب» وتهديدها، كما اتهمت المتهمة الثانية بسب حماة ابنها، عبر الهاتف المحمول، وتوجيه عبارات غير لائقة إليها. وأنكرت المتهمة الأولى، أمام المحكمة، الاتهامات المسندة إليها، ولفتت إلى أنها لم تسب المتهمة الثانية، ولم تهددها، وأن الاتهامات الموجهة إليها غير صحيحة، كما أنكرت المتهمة الثانية سب المتهمة الأولى عبر الهاتف، وأفادت بأن ما ذكرته كان ردة فعل على عبارات السبِّ، التي وردت إلى هاتفها عبر برنامج «واتس أب» من هاتف المتهمة الأولى. وكان محامي الدفاع عن المتهمة أشار، خلال مرافعته في الجلسة الماضية، إلى أن واقعة السب تمت بين المتهمتين، ولم يطلع عليها أحد من أفراد الأسرة، وأن واقعة السبِّ كانت ردة فعل من قبل موكلته للمتهمة الثانية، ولم يكن لديها القصد الجنائي لسبِّها. وشرح محامي الدفاع عن المتهمة الثانية، أمام هيئة المحكمة، أن رسائل «واتس أب»، التي وردت على هاتف موكلته، كانت دليلاً على ارتكاب المتهمة الأولى للواقعة، لافتاً إلى أن المتهمة الأولى أفادت – في تحقيقات الشرطة – بأنها لا تعلم مَنْ قام بسبها عبر الهاتف، دون أن توجه اتهاماً صريحاً إلى موكلته. وأضاف أن تراخي المتهمة الأولى في تقديم البلاغ، وعدم علمها منذ بداية التحقيقات بمن الذي قام بسبها، وتناقض أقوالها لدى الشرطة والنيابة العامة، تؤكد كيدية وتلفيق الاتهامات الموجهة إلى موكلته.
مشاركة :