أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن المبادرة المعلن عنها سابقا والهادفة إلى إعلان "جامعة أسيوط صديقة لذوى الإعاقة" تسير وفق رؤية محددة، وخطة هادفة إلى تطوير البيئة الجامعية على نحو يساهم في تمكين أبنائها من ذوى الإعاقة نحو ممارسة حياتهم الجامعية والتمتع بكافة الأنشطة المقدمة بها على نحو مساو بزملائهم الآخرين بمختلف الكليات.يأتي ذلك تنفيذًا لإستراتيجية الدولة بتوفير كافة سبل الدعم للأفراد من ذوى الإعاقة في ظل ما يحظون به من رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.وأكد الدكتور طارق الجمال، حرص إدارة الجامعة على مواصلة مساعيها في هذا المجال على نحو فاعل وعاجل، مع الاستفادة بكافة التجارب المميزة المطبقة في أكبر جامعات العالم والتى نجحت في تقديم أعلى مستوى الإتاحة لطلابها ومحاكاة خبراتهم المتخصصة لنقلها إلى جامعة أسيوط وذلك بما يلائم طبيعة بيئتها المحيطة.وفى هذا الإطار عاد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، من زيارته إلى جامعة مونتانا الأمريكية، التي استمرت نحو أسبوع على رأس وفد يضم الدكتور محمد حسين موسي مدير مركز ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعة، ونائبته الدكتورة دعاء مصطفى، وذلك للتعرف على تجربة جامعة مونتانا والتي تعد أحد الجامعات الأمريكية الرائدة في دعم ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم لهم أفضل وسائل الدعم والمساندة.وأشار الدكتور شحاتة غريب، إلى اختتامه برنامج زيارته العلمية إلى "مونتانا" بعرض رؤية جامعة أسيوط بشأن تطوير خدماتها المقدمة لطلابها من ذوى الإعاقة وخطواتها القادمة في هذا المسعى، وأهم الأفكار المقترحة والتي يمكن نقلها من التجربة الأمريكية لتطبيقها في جامعة أسيوط.وأوضح أن "مونتانا" عقدت جلسة رسمية لتكريم نائب رئيس جامعة أسيوط ووفد الجامعة المشارك في ورشة العمل الخاصة بكيفية تحسين الخدمات المقدمة لذوى الإعاقة.