صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأن أهداف التنمية المستدامة لن تتم إلا بالحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية وتقلبات الطقس التى تواجه جميع دول العالم حاليا، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل بكل طاقتها على توفير الدعم الفني والمالى لمساعدة محافظة البحر الأحمر، والتي تعد أولى خطوة رسمية لمنع استخدام الأكياس البلاستيك.وأشارت فؤاد، خلال كلمتها ورشة عمل الحد من استخدام الأكياس البلاستيك، اليوم الثلاثاء، إلى أن من أكثر مخاطر تلك الأكياس تتمثل في صعوبة تحللها واحتمالية ابتلاع الحيوانات، وهذا قد يسبب انسداد القناة الهضمية وموتها، بالإضافة إلى إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها ووجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار.قائلة:" إن قضايا التغيرات المناخية تمثل تحديا تنمويا قبل أن يكون تحديا بيئيا، وله تأثير مباشر على حياة الإنسان والكوكب".وأوضحت فؤاد، خلال كلمتها، أن الوزارة قامت بتوزيع يقرب من ١٠ آلاف شنطة قماش للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وذلك كخطوة مبدئية من وزارة البيئة ومبادرة للتخلص من الأكياس البلاستيكية الضارة.بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام كأحد أخطر الملوثات البيئية تهديدا للتنوع البيولوجي وتأثيراتها السلبية على المستوى البيئي والصحي والاقتصادي بل والاجتماعي.وأشارت إلى أنه في عام 2009 قدر استخدم العالم من الأكياس البلاستيكية بنحو 1 تريليون و500 بليون كيس بلاستيك في العام الواحد، جزأت إلى 102 بليون كيس بلاستيك كل عام في الولايات المتحدة فقط، و١٢ بليون كيس بلاستيك يستخدم سنويًا في مصر.
مشاركة :