قال وزير الخارجية سامح شكري، ردا على سؤال حول تطورات أزمة سد النهضة، إن المفاوضات التي تمت خلال اليومين الماضيين متعثرة، وننتظر لقاء وزراء الري للدول الثلاث، مضيفا: "كنا نأمل أن تتم المفاوضات بكل شفافية وفتح الطريق لنقطة توافق وتواصل".وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي بقصر التحرير مع نظيره الفرنسي، اليوم الثلاثاء: "ما تم الاتفاق عليه جولات لانعقاد اللجنة الفنية ونأمل ألا يكون هدفه تطويل الجولات بدون الوصول لهدف ونرى أن الأمر في الأساس أمر علمي يجب تناوله بدون فرض أي إرادة على أخرى ويحافظ على أمن دول المصب واقتصادياتها باعتبار نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لمصر ونحن حريصون على تحمل ووساطة أو تدخل أي جهة فنية على أن تضع التوافق بشكل علمي بحت وتحدد مصالح كافة الدول وإذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية فمن الممكن تحقيق ذلك ولدينا ثقة بأن الشراكة القائمة بين البلدين تفيد سبل التعاون بين البلدين ويرسخ من هذه العلاقة بين البلاد الثلاثة، وهو ما نؤكد عليه دائما والإرادة السياسية لدى الأشقاء في إثيوبيا على أن تراعي مصالحهم وتعزز من التعاون والشراكة". وعن الأزمة الليبية والدور الفرنسي، قال وزير الخارجية الفرنسي: "موضوع ليبيا أعتقد أنني كنت واضحا وسأكرر هذا موضوع يثير القلق لدى مصر وفرنسا لأسباب أمنية وتتعلق بالتاريخ، ونحن لدينا رغبة للوصول لحل سلمي وكنا معا في باليرمو وباريس في الاجتماعات التي عقدت، وأعتقد أن الحل ممكن إذا تم احترام الخطوات وهي وقف إطلاق النار والهدنة وتنفيذ عملية انتخابية والحل السياسي وليس العسكري، وهو توجه الأمانة العامة للأمم المتحدة".وأضاف: "سنحاول التحضير لهذا الأسبوع القادم وهو ما سيجمع وزراء خارجية الدول المعنية والدول الأفريقية المجاورة وسنعمل معا لتنجح العملية السياسية في ليبيا".
مشاركة :