أعلنت هيئة الانتخابات التونسية اليوم الثلاثاء النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بفوز المترشحين قيس سعيد بالمركز الأول يليه نبيل القروي وتاهلهما لخوض الدور الثاني من الانتخابات.وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في مؤتمر صحفي ان المترشح المستقل قيس سعيد حصل على 620 ألفا و711 صوتا أي ما يعادل 4ر18 بالمئة من جملة أصوات الناخبين المعتمدة فيما حصل مرشح حزب (قلب تونس) نبيل القروي على 525 ألفا و517 صوتا أي ما يعادل 6ر15 بالمئة.وأضاف أن مترشح حزب (حركة النهضة) عبدالفتاح مورو جاء في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ب434 ألفا و530 صوتا ما يعادل 8ر12 بالمئة من الأصوات يليه في المركز الرابع عبدالكريم الزبيدي (وزير الدفاع التونسي) ب361 ألفا 864 صوتا أي 7ر10 بالمئة من جملة الأصوات.وأوضح أنه سيفتح بعد هذا الاعلان عن النتائج الأولية النهائية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها الباب أمام الطعون الانتخابية يومي 18 و19 سبتمبر الحالي على أن ينظر فيها من قبل القضاء.وسيحدد موعد دور الإعادة بين المترشحين قيس سعيد ونبيل القروي والذي سيكون إما في ال29 من سبتمبر الحالي أو في السادس أو ال13 من شهر أكتوبر المقبل.وأقر بفون بأن الانتخابات شهدت في دورتها الأولى مخالفات "اطلعت عليها كلها هيئة الانتخابات لكنها ليست مخالفات قد تؤثر على النتائج التي تم الإعلان عنها لاسيما أن الفارق بين الفائزين يناهز ال90 ألف صوت".ونفى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعرض الهيئة لأي ضغوط "لا من الأحزاب ولا من الأطراف الخارجية" مشددا على أن عملهم كان بعيدا عن التجاذبات وأن الهيئة تتمتع باستقلالية إدارية ومالية تامة.وحول وجود أحد الفائزين بالدور الأول من الانتخابات في السجن (نبيل القروي) ذكر بفون أن "القانون التونسي يسمح لهيئة الانتخابات بقبول ترشح وإعلان فوز أي تونسي لم يصدر القضاء في حقه حكما جزائيا نهائيا يتجاوز ال10 سنوات سجنا وعلى الهيئة أن تقوم بعملها ثم تحيل النتائج الى القضاء والبرلمان لاتخاذ القرارات المناسبة.وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي اجريت الأحد الماضي في تونس 02ر45 بالمئة في البلاد و7ر19 بالمئة بالدوائر الانتخابية في الخارج وفق ما أعلنته هيئة الانتخابات.
مشاركة :