قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ صباح الخالد إن هناك “ضرورة ممارسة أقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد لمواجهة أية أحداث تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة”، مهيبا بقادة ورجال القوات المسلحة “مضاعفة الجهد والسهر للدفاع عن البلاد من أي مخاطر محتملة”. جاء ذلك خلال استقبال الخالد اليوم في ديوان عام وزارة الخارجية وبحضور نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله قيادات عدد من قطاعات القوات المسلحة برئاسة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ومعاون رئيس الأركان العامة للجيش الشيخ عبدالله النواف. واستهل الخالد اللقاء بنقل “ثقة القيادة السياسية العليا بما يقوم به جيشنا الباسل وقطاعات القوات المسلحة الكويتية كافة من جهود متواصلة في سبيل حفظ أمن البلاد وكل المنشآت الحيوية من أي اعتداءات أو مخاطر خارجية”. كما استعرض الأوضاع والتطورات الراهنة وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والإقليم، وجدد استنكار دولة الكويت وإدانتها للاعتداء الذي استهدف المنشآت النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية وتضامن دولة الكويت مع المملكة والوقوف معها ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة شعبها. وقدم رئيس الأركان العامة الفريق ركن محمد الخضر وقادة القطاعات العسكرية الحيوية في الجيش شرحا وافيا عن الأحداث التي جرت مؤخرا وتداعيات ذلك على دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وتقديم رصد وتحليل للموقف بالإضافة إلى عرض شامل للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة واستعراض جهود قطاعات الجيش البرية والبحرية والجوية. كما تم أثناء اللقاء استعراض أوجه التعاون والتنسيق الوثيقين بين وزارتي الخارجية والدفاع في رصد ومتابعة كل ما يهدد أمن البلاد والمنطقة تنفيذا لتوجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
مشاركة :