كشف رئيس مجلس إدارة شركة الشاطئ الذهبي -التي تطوّر مشروعًا ترفيهيا شاطئيًا في «درة البحرين»- نواف المرزوق عن بدء الافتتاح التجريبي لمشروع الشاطئ الذهبي، بكلفة تصل إلى مليوني دينار بحريني.وأشار المرزوق -في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي»- إلى أن «الشاطئ الذهبي يعتبر أطول مدينة ألعاب بحرية بالعالم، وسيتم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في منتصف أكتوبر المقبل، إذ تبلغ مساحته نحو 2 كيلومتر مربع، ويضم أطول مدينة ألعاب بحرية بإجمالي طول 520 مترًا مربعًا».وأشار إلى «أن المشروع الذي استغرق تنفيذه نحو عامين تم خلاله تصفية الشاطئ من الحجارة والشوائب نحو 9 مرات، عبر استخدام أحدث تقنيات تطوير الشواطئ وتنظيفها بعمق 90 سنتيمترًا بمساعد فريق من الغواصين المحترفين لإزالة جميع الصخور والشوائب الأعشاب البحرية».ويقع مشروع الشاطئ الذهبي على الواجهة الساحلية الخارجية لجزيرة درة البحرين، ويضم المشروع حمام سباحة مخصّصًا للأطفال على مساحة 300 متر مربع، ومدرسة لتعليم رياضة الشراع وملعبًا شاطئيًا لكرة القدم.وعن نظام الدخول في الشاطئ، قال المرزوق إن الشاطئ سيكون مفتوحًا للزوار برسوم دخول تكون على باقتين؛ الأولى لفئة الـVIP وتبلغ فيها سعر التذكرة 20 دينارًا للكبار و10 دنانير للأطفال، وتشمل الدخول مواقف قريبة من المدخل الرئيس واستخدام حمام السباحة ومنطقة ألعاب مائية للأطفال وسرير شاطئ مظلل ومنشفة لكل شخص، وتكون جميع الألعاب بالمجان، مع وجبة خفيفة وعصائر.وأضاف «أما الفئة الثانية فللتذاكر العادية، وتبلغ قيمة التذكرة 5 دنانير للكبار، و3 دنانير للأطفال، وتشمل الباقة سعر الدخول وموقف السيارة وسرير شاطئ مظللاً فقط، واستخدام دورات المياه». وعن الهدف من فكرة المشروع، قال رئيس مجلس إدارة شركة الشاطئ الذهبي: «أسس بهدف سد النقص في المشاريع الترفيهية الشاطئية في البحرين، كذلك يعتبر الشاطئ الأول من نوعه الذي يُخصّص يومًا للنساء عبر اعتماد طاقم توظيف نسائي اعتبارًا من الموسم المقبل».