تواصلت الحملات الشعبية والسياسية والإعلامية لليوم الثاني على التوالي، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومساندة الجيش المصري، حيث كان لافتاً، ظهور لافتات التأييد في أحياء شعبية في القاهرة وعدد من المحافظات.وأعلنت قوى سياسية وبرلمانية، تنظيم لقاءات في المحافظات، لشرح المكتسبات، وكيفية التعامل مع الإشاعات التي تحاول النيل من استقرار مصر.وتصدر هاشتاغ «هنكمل مشوارنا معاك يا سيسي»، التريند على موقع «تويتر». واحتل هاشتاغ «مليون ريتويت... لدعم السيسي»، مكاناً متقدماً في قائمة الأكثر تداولاً في «تويتر». ونشرت دار الإفتاء، فيديو «موشن» عبر صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، بعنوان «نعمة الوطن»، حول أهمية مساندة الاستقرار والقيادة في الوطن.إلى ذلك، أذاعت وسائل إعلام، رسالة صوتية لوالدة المقاول والممثل محمد علي، والذي واصل هجومه على الرئيس وقيادات الجيش، هاجمته خلاله، وطالبته بإعادة حقوقها وحقوق شقيقه إبراهيم. كما نشرت مواقع إخبارية وبرامج تلفزيونية، رسائل جديدة من والد المقاول الهارب، قال فيها: «سوف أتقدم ببلاغات للنائب العام تحتوي على مستندات ووثائق تكشف سرقة محمد أموالنا كأسرة، وسوف أظل أصعد ضده من أجل إيقاف هذه المهزلة التي أساءت لمصر ولنا كعائلة، لأنه بدد ثروتنا، وأنا والعائلة ومن حولي نفكر بجدية لعمل مسار يخرجنا من هذه الأزمة في أسرع وقت حتى لو تتطلب الأمر أن نسافر له».وفي مفاجأة جديدة، في فيديوهات الممثل الهارب، ظهر ليل الأحد، قائلاً «والله العظيم كنت ممكن أعيش برنس، وكنت بسجدهم، أنا اللي عملت معاهم الخناقة دي، هما مكلوش فلوسي».من جهته، وجه السيسي رسالة إلى المصريين، لدى استقباله أعضاء مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ومسؤولي صندوق النقد العربي، مساء الأحد، قال فيها: «أشيد بإرادة الشعب المصري ووعيه وتفهمه لضرورة تحمل أعباء خطوات الإصلاح الاقتصادي الجريئة، والمشروعات التنموية الطموحة في مصر انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، والحكومة عازمة على المضي قدماً في مسار بناء الدولة، والذي لن يتحقق إلا عن طريق العمل وبذل الجهد في إطار قوة الدفع لمسيرة التنمية في مصر». قضائياً، قضت محكمة جنايات المنيا، أمس، بمعاقبة 11 متهماً بالسجن المؤبد 25 عاماً، و106 بالسجن المشدد لـ 15 عاماً، و22 بالسجن 5 سنوات، ومتهمين اثنين بالسجن المشدد لـ 10 سنوات، وبالسجن ثلاث سنوات لخمسة متهمين، في قضية أعمال عنف وشغب حدثي في مركز سمالوط (محافظة المنيا)، في 14 أغسطس 2013. وجددت النيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا في القاهرة حبس 21 عنصراً «إخوانياً» وناشطاً سياسياً 15 يوماً احتياطياً في 6 قضايا، من بينهم أحد قيادات «حركة 6 أبريل» علاء عبدالفتاح.ومن بين الصادر بحقهم قرارات تجديد حبس: سليم عبدالعزيز، ناصر عبدالله، أنس إبراهيم، أحمد إبراهيم، عبدالمنعم جنيدي، مصطفى الهربيطي، فتحي مرشدي، وعلاء السيد.وضمت، قائمة ثانية: عبدالسلام مرزوق، عبد الرازق خليفة، يوسف الجرف، أشرف الألفي، وعبدالحميد عليان.كما ضمت قائمة ثالثة: محمد علاء الدين، كريم عادل، أنس عبدالعزيز، شريف وحيد، وأحمد فاروق.وفي شأن آخر، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بسرعة ضبط وإحضار القنصل الفخري السابق لإيطاليا في الأقصر، لاديسلاف أوتكر سكاكال، وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء وقوائم ترقب الوصول، وذلك لاتهامه بمحاولة تهريب آثار.وإلى جانب سكاكال، أمر النائب العام بإحالة متهمين آخرين، للاشتباه بتورطهم بمحاولة تهريب 21855 قطعة أثرية ضبطتها السلطات الإيطالية في ميناء ساليرنو. كما كشفت تحقيقات النيابة تورط مسؤولين في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث أمر النائب العام بإحالة بطرس رؤوف بطرس غالي، شقيق وزير المالية والاقتصاد يوسف بطرس غالي، على المحكمة الجنائية. وفي ملف سد النهضة، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مفاوضات القاهرة الأخيرة، تعثرت بعد انقطاع لمدة سنة وثلاثة أشهر، ولم تتناول القضايا الفنية في ضوء وجود الفنيين من الدول الثلاث (مصر، السودان وإثيوبيا)، مشيراً إلى أنه أمر يدعو للاستغراب.وأعرب شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن أمله في عقد المفاوضات مرة أخرى، وألا يكون الهدف المزيد من الإطار التفاوضي من دون أجل محدد، أو أن تكون هناك محاولة لفرض رؤية طرف على الآخر.ولفت إلى أن «الأمر علمي بالأساس بعيداً عن أي تأويل سياسي»، مشدداً على أن «أي حل لا بد أن يحقق مصالح الدول الثلاث ويحافظ على مصالح دولتي المصب وما يشكله نهر النيل من مصدر وحيد للمياه». وحول التوتر في منطقة الخليج، قال شكري: «أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصري، وقادرون من خلال التضامن بيننا في الحفاظ على الأمن العربي». رزق: السيسي تعرّض لأكثر من محاولة اغتيال كشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» المصرية، معلومات للمرة الأولى عن محاولة لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات في الجيش. وقال الكاتب الصحافي ياسر رزق في حوار في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «كانت هناك معلومات أن هناك شيئاً يعد لاغتيال قيادات القوات المسلحة الذين يستمعون لخطاب الرئيس السابق محمد مرسي في قاعة المؤتمرات، لولا أن أحد كبار معاوني الفريق عبدالفتاح السيسي أرسل لواء من القوات الخاصة لحماية قيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت». ولفت إلى أن السيسي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال في 30 يونيو ثم 3-7، ثم 24-7 ثم 26-7، موضحاً أن «حرب الإشاعات تستهدف الجيش المصري، لأنه عمود الخيمة للدولة، ووقف مع الشعب في 30 يونيو، ويساعد الشعب في إعادة بناء الدولة الحديثة».
مشاركة :