القوات اليمنية تصد هجوماً حوثياً باتجاه حيس في الحديدة

  • 9/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عدن «الخليج»:عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، استهداف مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرقي مدينة الحديدة، غربي اليمن، فيما جددت قصف مواقعها في مديرية الدريهمي، في سياق تصعيدها العسكري الواسع والمستمر، في حين تمكنت الأخيرة من كسر هجوم للميليشيات، مساء أمس الأول، في مديرية حيس. وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن ميليشيات الحوثي قصفت مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرقي مدينة الحديدة، عاصمة محافظة الحديدة تحمل الاسم نفسه ، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية. وتركز القصف على مواقع القوات المشتركة المتمركزة في شارع 7 يوليو باستخدام مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120، وعيار 23 وبالأسلحة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7 وبسلاح البيكا.كما جددت الميليشيات، قصف مواقع القوات المشتركة شرق وجنوب مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ منها مدفعية الهاون وسلاح 12.7 وسلاح معدل البيكا. وكانت القوات المشتركة صدت، مساء أمس الأول الاثنين، هجوماً للميليشيات على مواقعها جنوبي مديرية حيس، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة والقذائف. وأجبرت قوات الجيش مجاميع الميليشيات على التراجع والفرار؛ بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها. وشهدت جبهات القتال شمالي وغرب محافظة الضالع، بين القوات المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، هدوءاً حذراً، بعد يوم من اشتباكات متفرقة ومتقطعة.وأفاد مصدر عسكري، بأن جبهات القتال في الضالع ما زالت مشتعلة، غير أنها تخبو أحياناً وتعود أحياناً أخرى، إلى جانب أن قوات الجانبين في استعداد دائم لمواجهات واسعة، خاصة مع محاولات ميليشيات الحوثي شن هجمات بين حين وآخر على مواقع قوات الشرعية. وحسب المركز الإعلامي لجبهة الضالع، فقد منيت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية بخسائر فادحة خلال محاولاتها البائسة للتوغل في مناطق الضالع؛ حيث أفشلت القوات المشتركة عدة تسللات ليلية فاشلة، بغية التقدم في جبهتي حجر وباب غلق. وتجددت الاشتباكات، أمس الأول الاثنين، بين القوات المشتركة وعناصر ميليشيات الحوثي في جبهتي باب غلق وحجر. واندلعت الاشتباكات عندما حاولت عناصر حوثية التسلل إلى بعض الأماكن المتقدمة في جبهة باب غلق شخب، والريبي وباجة شمال غرب الضالع؛ لكن سرعان ما تم رصدها والتعامل معها، وإجبارها على التراجع.

مشاركة :