جدد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الثلاثاء، موقف بلاده الملتزم بسياسة عدم إلحاق الأذى بأي من الدول العربية المجاورة. وأكد أن الحكومة العراقية تعمل بجد لسيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة. وأضاف: "نتصرف بمسؤولية تجاه الأزمة الإقليمية الحالية لحفظ مصالح شعوب المنطقة ودولها". كما شدد على أن العراق لا يمكن أن يتسبب بأذى لأشقائه وجيرانه. وكان عبد المهدي التقى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ والوفد المرافق له الذي يتكون من القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا، ومساعدي الأمين العام للحلف، وقائد البعثة في العراق. وأكد أن الحكومة لديها رؤية واضحة للحلول ولمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتعمل بجد لسيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة. كما أشار إلى أن سياسة العراق المتوازنة تخدم استقراره واستقرار جميع دول المنطقة. يذكر أن الحكومة العراقية أوضحت في بيان، الاثنين أيضاً، أن مهمة العراق هي الحفاظ على أمنه واستقراره، وتجنب أية خطوة للتصعيد، ومنع استخدام أراضيه ضد أية دولة مجاورة أو شقيقة أو صديقة، وذلك بعد تقارير أفادت باحتمال أن يكون الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية انطلق من الأراضي العراقية.
مشاركة :