قال الدكتور الحسيني عوض، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، ومقرر لجنة حقوق الإنسان، أن مرض السعار أو داء الكلب مرض فيروسي خطير، ويعد من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان للإنسان.وأوضح عضو المجلس، في تصريحات لصدي البلد، أن السعار يصيب العديد من الحيوانات الأليفة والبرية وخاصة الكلاب الضالة منها، وينتقل داء الكلب للإنسان عن طريق العض و التعرض للعاب الحيوانات المصابة مباشرة، مضيفًا أن داء الكلب بعد تطور أعراضه يؤدي إلى وفاة المصاب به سواء كان حيوانا او إنسانا.وأشار الي ان اعرض مرض السعار تتلخص في ارتفاع في درجة الحرارة، واحتقان بالحلق، صداع، وآلام في الجسم، وغثيان وقيء، ثم يتبعها إحساس بالتنميل أو الهرش قرب مكان العضة، ويمتد ليشمل بقية الطرف، ثم تتطور الحالة بشكل سريع، ويبدأ المريض في الشعور بأعراض التهاب المخ، مثل اضطراب الوعي.ووجه الحسيني 7 نصائح عند العقر لتفادي إصابة البشر بمرض السعار او داء الكلب:-1 -غسل مكان العض مباشرة بشكل جيد وعميق بالماء الجاري والصابون لمدة لا تقل عن عشر دقائق مع استخدام مادة مطهرة.2- زيادة أقرب مستشفى في منطقتك بأسرع وقت ممكن.3-يجب معالجة الجرح بشكل جيد وتناول الجرعات الدوائية المخصصة لذلك ويجب ان يتم بشكل سريع وخلال الست ساعات الاولى من تعرضك للعقر فيمكن إيقاف العدوى بداء الكلب والوقاية من الاصابة.4-واللقاح عبارة عن خمس جرعات تعطي في الايام صفر /3 /7/ 14 /30 عن طريق العضل.5-لو تعرض نفس الشخص للعقر مرة أخرى في خلال سنة ياخد جرعة واحدة.6-لو تعرض نفس الشخص للعقر مرة جديدة في خلال 3 سنوات ياخد 3 جرعات منشطة.7-لو تعرض نفس الشخص للعقر مجددًا في خلال مدة تزيد عن ثلاثة سنوات ياخد الجرعات الخمس كاملة.واضاف الحسيني، أن النقابة تحرص على مكافحة الأمراض الخاصة بالحيوان والحفاظ على صحة المواطن من الأمراض المشتركة، من خلال الاحتفال بيوم السعار العالمي.واكد: ان النقابة تعد مؤتمرا بقاعة الاجتماعات الكبري بمبنى اتحاد المهن الطبية بالازبكية يوم الأحد ٢٨ سبتمبر الموافق الذكرى السنوية لمرض السعار، في تمام الحادية عشر صباحا.وأوضح عضو المجلس، ان المؤتمر يهدف للتوعية من خطورة مرض السعار (داء الكلب ) وما يسببه من خسائر في الحيوانات وخسائر في الأرواح البشرية انه له تأثير كبير على الاقتصاد، و يوجد مشروع قومي للتخلص من الكلاب الضالة والأمراض العديدة والمشتركة أهمها مرض السعار، مضيفا أن المشروع قدم في مجلس النواب والموضوع في محل الدراسة من الدولة نظرا لما يمثله الكلاب الضالة من خطر على الصحة العامة والمواطنين.مشيرا إلى أن المقترح سينفذ خلال خمس سنوات، من خلال الأمصال والتعقيم الجراحي، أو من خلال الخرطوش أو السم في حالة الكلاب الشرسة.