ولي ولي العهد قريب من جنود الوطن ومقدر لتضحياتهم

  • 4/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع علاقة مميزة جدا مع جنود الوطن، ضباطا وأفرادا، فور توليه مهام وزارة الدفاع، حيث كان سموه قريبا من أدق تفاصيل العمل الميداني والمكتبي مع الابطال، قبل وبعد عاصفة الحزم، ومتابعا لكل مهمات العمل، ويحرص سموه دائما على الحضور معهم في كل صغيرة وكبيرة، ومتابعة لكل شؤونهم واحتياجاتهم، كما يقوم سموه بالتواصل معهم هاتفيا وزيارة المصابين منهم في المستشفيات في كل المناطق، ودعم اسر الشهداء ماديا ومعنويا كجزء من التقدير الكبير الذي توليه القيادة لأبطال الوطن. وقد أمر سمو ولي ولي العهد بصرف مبلغ مليون ريال لأسر شهداء المواجهات مع عناصر الميليشيا الحوثية على الحدود الجنوبية بنجران، وهم: وكيل رقيب أحمد عمر الشهري، والجندي خالد بن علي المجهلي، والجندي إبراهيم العامري - رحمهم الله. كما وجه سموه بصرف مبلغ مليون ريال لأسرتي الشهيدين وكيل رقيب علي بن حمود الحمدي والعريف مساوي علي الديبي اللذين استشهدا في حادث عرضي أثناء أدائهما مهامهما العملية. وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص وزارة الدفاع على أسر الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم سائلاً الله عز وجل المغفرة والرضوان للشهداء والصبر والسلون لذويهم مؤكداً سموه اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء. ولاقت صورتان للأمير محمد بن سلمان، في أثناء زيارته مصابي العملية العسكرية "عاصفة الحزم" وذوي شهدائها، تداولاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر الصورة الأولى الأمير محمد وهو يقبل أحد الجنود المصابين خلال العملية العسكرية، فيما في الأخرى بطبع قبلة على رأس ابن الشهيد سليمان المالكي. وزار سموه أسر شهداء الواجب ومصابي "عاصفة الحزم" بمنطقة عسير لتعزية أسر شهداء الاشتباكات الأمنية مع ميليشيات الحوثي على الحدود السعودية اليمنية، وزار سموه ذوي الشهداء العريف سليمان بن علي بن يحيى المالكي، والجندي عبدالرحمن بن مرعي بن محمد القحطاني، والرقيب عون بن مشبب بن عون الشهراني، والجندي أول محمد بن حمود الحربي، ونقل تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، كما زار سموه المصابين من أفراد القوات المسلحة المنومين في مستشفى عسير المركزي. وأجرى الأمير محمد بن سلمان مكالمات تعزية بأسر الشهداء المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، والوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني - رحمهم الله - الذين استشهدوا في حادث الطائرة العمودية في أثناء رحلة تدريبية بحفر الباطن، وعبر سموه في اتصالاته عن خالص تعازيه ومواساته لأُسَر الشهداء، سائلا الله عز وجل المغفرة والرضوان للشهداء، والصبر والسلوان لذويهم، مؤكداً سموه اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء. وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال الاتصالات حرص وزارة الدفاع على أسر الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم، وقدم ذوو الشهداء شكرهم للأمير محمد بن سلمان على هذه اللفتة غير المستغربة، مثمنين اهتمامه وحرصه على تقديم واجب العزاء، امتدادا لدعم سموه واهتمامه بهم، فقد وجه بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد.

مشاركة :