افتتحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأستاذة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، قسم الطب النووي والدور الخامس بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، أمس الثلاثاء 18 محرم 1441هـ، انطلاقاً من أهمية تكامل الخدمات لتقديم الخدمة الشاملة للمريض وتنفيذاً للخطط التشغيلية لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والأطباء.ويأتي ذلك تماشياً مع خطط وإستراتيجيات المملكة للمساهمة في تحقيق رؤية 2030م للارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية وتوفير أحدث الأساليب المتطورة لاكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة وصولاً إلى نتائج أفضل في المعالجة.أوضحت معالي الأستاذة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أنه وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله فإن الهدف الأساسي هو سعينا لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأن افتتاح قسم الطب النووي في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي جاء ليكون أحد أهم متطلبات القطاع الصحي والتخصصات الطبية؛ وذلك للإسهام في كل ما من شأنه خدمة المواطنين وتقديم الخدمات الصحية بأعلى مستوى، مؤكدةً على أهمية هذا التخصص الطبي والذي يوفر أحدث الأساليب لاكتشاف الأمراض في المراحل المبكرة.وأكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، الأستاذ الدكتور عبدالكريم السويداء، أن افتتاح قسم الطب النووي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية للمراجعين وسيسهم في تشخيص العديد من الحالات المرضية خصوصاً الأورام في مراحلها الأولية مما سيساعد الفرق العلاجية في التعامل مع الحالات في الوقت المناسب ووضع البرامج العلاجية المناسبة، مشيراً إلى أن وجود قسم للطب النووي في أي مستشفى هو تأكيد على مدى تطور الخدمة المقدمة.وصاحب افتتاح القسم النووي افتتاح الدور الخامس بالمستشفى والذي أضاف 100 سرير، لتصبح القدرة التشغيلية للمستشفى بإجمالي 228 سرير، كما أن هناك خطة مستقبلية لتشغيل الدور السادس بالمستشفى لتكتمل منظومة الخدمات الصحية المقدمة من المستشفى للمواطنين، كما يتضمن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بإنشاء ثلاثة مراكز تميز تقدم رعاية متخصصة ومتكاملة في مجال صحة المرأة وتطور الطفل وصحة اليافعين.
مشاركة :