أطلع رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك القيادة السياسية المصرية اليوم على المستجدات السياسية في السودان خاصة بعد نجاح ثورة ديسمبر والتحديات التي تواجه الحكومة المدنية خلال الفترة الانتقالية والترتيبات التي سيتم اتخاذها لتجاوز هذه التحديات.وبحث رئيس وزراء السودان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وقدم رئيس الوزراء شرحا للقيادة المصرية حول تطورات الأوضاع بالبلاد بعد نجاح الثورة السودانية والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية.وصل القاهرة اليوم الدكتور عبد الله حمدوك قادما من الخرطوم على متن طائرة خاصة في ثانى زيارته الخارجية وكان في استقباله بالمطار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.وتلك هى الزيارة الأولى لرئيس الوزراء السودانى لدولة عربية والثانية له على الإطلاق إذ كان استهل جولاته الخارجية بزيارة إلى جنوب السودان قبل أيام.وأوضحت أسماء عبدالله وزيرة الخارجية في تصريحات صحفية اليوم أن زيارة رئيس الوزراء لمصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين فضلا عن أواصر التاريخ المشترك بين البلدين مبينة ان الجانبين يجريان مباحثات مشتركة لبحث آفاق التعاون المشترك بين السودان ومصر في مختلف المجالات مشيدة بدور مصر الداعم لقضايا السودان في المحافل الاقليمية والدولية مؤكدة حرص السودان على تقوية علاقاته مع مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا للسودان.