أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل، وأمين عام حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن مصر لديها تاريخ وخبرات تؤهلها لتوطين صناعة الجرارات وعربات السكك الحديدية، من خلال مصنع سيماف العملاق ومصانع الإنتاج الحربي، موضحا أن تطوير قطاع السكك الحديدية في مصر هدف رئيسي من أهداف وزارة النقل ، والتي قطعت فيه شوطًا كبيرًا لتلبيه احتياجات المواطن.وقال النائب محمد زين الدين، في تصريح له اليوم إن الوزارة تسعى لتطوير وتحديث جميع عناصر المنظومة، خصوصا وأن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة فى هذا الشأن بالاعتماد على الإمكانيات التصنيعية الكبيرة بمصنع "سيماف"، والقاعدة الصناعية الهائلة بوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، من أجل الاستمرار في تطوير السكة الحديد وتحديثها لتواكب أحدث مواصفات ومعايير الجودة العالمية.وأشار النائب إلى أن مصنع سيماف يعد واحدًا من عشرات المصانع التى أنشأتها الدولة فى الخمسينيات بمنطقة حلوان، ضمن استراتيجية الدولة فى الاعتماد على التصنيع المحلى، بدلًا من الاستيراد، وهو يعتبر المصنع الوحيد المتخصص فى صناعة القطارات فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومسجل على الشبكة الدولية لمصنعى الوحدات المتحركة.وأضاف أن وزارة الإنتاج الحربي لديها إمكانات ضخمة بما تمكله من مصانع قادرة على أن تكون المنتجات المصنعة فيها وفقا للمواصفات الفنية العالية وتواكب أحدث أنواع التكنولوجيا بما يساهم تطور منظومة السكك الحديدية وتحسين الخدمة المقدمة للركاب.وأوضح النائب أن الحكومة منذ تولى الرئيس السيسي الحكم وهى تسعي لإجراء مباحثات مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال السكك الحديدية، بهدف توطين صناعاتها المتطورة لأول مرة فى مصر، وبرغم أن مصر تعمل على تصنيع عربات السكك الحديدية والمترو منذ سنوات طويلة، فإن هدفها خلال الفترة المقبلة خلق قاعدة صناعية متطورة تعمل على خدمة الاحتياجات القومية للبلاد، واستيفائها بما يخدم المصالح القومية للبلاد.