الأمير مقرن والأمراء والعلماء والوزراء يبايعون محمد بن نايف ومحمد بن سلمان

  • 4/30/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

بايع صاحب السموالملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، مساء يوم أمس صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وصاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد وذلك في قصر الحكم بالرياض. كما قدم أصحاب السموالأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعًأ غفيرة من المواطنين، البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لصاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ولصاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد. وقد ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة جاء فيها: أنعم الله على العباد بنعمة الإسلام وهى من أعظم النعم وأجلها، قال جل وعلا «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوعليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ظلال مبين». وقال جل وعلا «واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا». وقال جل وعلا «لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم» ، فالقلوب لا تلتقي إلا على توحيد الله وإخلاص الدين لله وقيام شرع الله ، فهذا الذي يؤلف القلوب ويجمع الكلمة ويرسى دعائم أمن المجتمع. أيها الأخوة: نحن في هذه الأرض المباركة نعيش في هذه النعمة العظيمة الأمن والاستقرار والطمأنينة وخذل الله عدونا ولله الحمد وهذه عاصفة الحزم التي نصر الله بها الدين وأذلّ بها المنافقين والظالمين وعافانا ولله الحمد، فنشكر الله على هذه النعمة ونسعى جميعا في إعزاز هذا الدين واجتماع الكلمة «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا» فالسمع والطاعة لولاة الأمور مما أمرنا الله به في كتابه العزيز «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم». أيها الأخوة: في هذه الليلة المباركة اجتمعنا تنفيذًأ لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، لمبايعة محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ولمبايعة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، هذه إن شاء الله بيعة مباركة نرجوالله أن يجمع قلوبنا على طاعته وأن يوحد الصف وأن يؤيد هذا الاختيار المبارك، فإن ولينا اختار هذا الأمر، وهوأمر من صالح شعبه وهوما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم؛ فنسأل الله أن يعز الإسلام، وأن يوفق المسلمين إلى مافيه الخير والصلاح، فنحن نبايع على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى السمع والطاعة في المعروف، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويسدد خطاهم إنه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».

مشاركة :