أصبح من حقّ المبتعثين السعوديين في كندا القيادة بالرخصة السعودية طيلة فترة ابتعاثهم، وعدم احتياجهم لاستخراج رخصة قيادة كندية، وذلك بعد أن كسب الطالب السعودي عبدالمجيد عبدالمحسن المطلق والمبتعث من قبل وزارة التعليم العالي في مدينة فيكتوريا الكندية الأسبوع الماضي حكمًا قضائيًا ضد الشرطة الكندية المحلية، أقرت فيه المحكمة بالسماح للطلاب السعوديين بالقيادة برخصتهم السعودية في كندا طبقًا للقانون. وأوضح عبدالمجيد المطلق أن ذلك الحكم جاء بعد عدة جلسات في المحكمة استمرت سنتين، موضحًا أن أحداث هذه القضية جاءت بعد ازدياد عدد الشكاوى من الطلاب السعوديين للسحب المتكرر للرخصة السعودية، مبينًا أن بعض رجال الشرطة الكندية ادعوا أن الطلاب السعوديين يقضون مدةً أطول أثناء السنة الميلادية في كندا وفترة أقل في السعودية للإجازة وبذلك يعتبرون مقيمين وليسوا طلبة وبذلك لا يمكن لهم القيادة برخصهم السعودية بعد تسعين يومًا من دخولهم الأراضي الكندية. وأشار إلى أنه اجتمع مع رئيس الشرطة لإيضاح المشكلة والقانون في ذلك، إلا أنه لم يجد تجاوبًا منه، مما دفعه لرفع دعوى قضائية ضد مركز الشرطة بعدم تطبيق القانون المروري الخاص بالرخصة الدولية، الذي ينص على أحقية الطالب الدولي القيادة برخصته الدولية شريطة أن تكون الرخصة مترجمة للغة الإنجليزية ويحمل صاحب الرخصة تصريحًا دراسيًا ساريًا. من جهتهم، أكد المبتعثان بندر المالكي وعبدالله خرد أنه بعد كسب هذه القضية فقد أصبح من حقهم وزملائهم السعوديين القيادة بالرخصته السعودية شريطة ان تكون مترجمة باللغة الإنجليزية. فيما لفت المبتعث محمد الفوزان إلى أن النظام المروري في مقاطعة بريتش كولومبيا، يسمح للطالب المنتظم في الدراسة بقيادة السيارة برخصته الصادرة من بلده شريطة أن تكون مترجمة للغة الإنجليزية، مضيفًا: «إن رخصة القيادة السعودية مترجمة لكن ينقصها ترجمة نوع الرخصة خاص، نقل ثقيل أو دراجة نارية»، لافتًا إلى أن المبتعثين يواجهون مشكلة سحب رخصهم الخاصة من قبل الشرطة المحلية لعدم صلاحيتها بحجة أنه لم يحدد فيها نوع الرخصة.
مشاركة :