أمير مكة يعلن: عبدالله الربيعة هو الفائز بجائزة الاعتدال

  • 9/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة لعام 1440 هـ وهو الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. جاء ذلك تقديراً لقيادته للفرق الطبية التي قامت بفصل التوائم السيامية من مختلف الأعراق والديانات، وتعزيز صورة ذهنية إيجابية عن المملكة قيادة وشعباً جوهرها التسامح العملي مع مختلف البشر لتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم، إضافة إلى جهوده الكبيرة في إبراز دور المملكة الإنساني. وتعد الجائزة أحد أهم الجوائز المحفزة لتعزيز قيم الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف بجميع أشكاله داخلياً وخارجياً، حيث تعد جائزة الاعتدال الأولى في هذا المجال، والتي تعد رافداً من الروافد المؤكدة لنهج المملكة العربية السعودية المتبني للفكر الوسطي المعتدل منذ نشأتها، مبينةً الجهود الحثيثة في استئصال الأفكار المتطرفة ومحاربتها بكل الطرق والوسائل وتعزيز قيم الاعتدال وتطبيقاته في شتى المجالات. جدير بالذكر أن جائزة الاعتدال في دورتها الثانية للعام 2018، توّج بها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ نظير جهوده المميزة والواضحة في مجال تعزيز الوسطية والاعتدال ومفاهيمها وإبراز منهج الاعتدال السعودي في المحافل الدولية. وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز خمسة مفاهيم رئيسية لدى المجتمع تتمثل في إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، ودعم الجهود في مجال الاعتدال، وتشجيع المبادرات المعززة لثقافة الاعتدال، إضافة إلى زيادة مستوى الوعي حول أهمية الاعتدال في كل مجالات الحياة، إلى جانب دعم وإبراز الجهود الرائدة للأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه. الجدير بالذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ومنهجه الدائم "لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي".

مشاركة :