عقدت أمس جلستان علميتان ضمن فعاليات ملتقى "دور الرعاية والمناصحة في مواجهة الفكر التكفيري" الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية والإدارية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مقرها بالرياض. وشارك في الجلسة الأولى كل من البروفيسور علي بن إبراهيم النملة من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، والشيخ الدكتور عبدالمنعم المشوح من حملة السكينة الإلكترونية، واللواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري مدير مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والعقيد الدكتور يحيى بن محمد أبو مغايض من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وترأس الجلسة اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان. فيما شارك في الجلسة العلمية الثانية كل من الدكتور عبدالله بن حمد السعدان قاضي الاستئناف في ديوان المظالم، والدكتور عبدالله بن ناصر الحمود من جامعة الملك سعود والمقدم خالد إسماعيل من البحرين والمقدم فراس الرشيد من الأردن. وناقشت الجلسات عددا من أوراق العمل حول محور التجارب العربية في مجال الرعاية والمناصحة، من أبرزها تجربة وزارة الشؤون الإسلامية في مناصحة الفكر المتطرف: حملة السكينة نموذجا، وتجربة وزارة الداخلية في السعودية: مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة والتجربتان الأردنية والبحرينية. كما ناقش المشاركون، أوراق "توظيف وسائل الاتصال الحديثة في الوقاية من الفكر التكفيري" و"تعزيز ثقافة الأمن الفكري من خلال دور العبادة" و"نحو استراتيجية عربية للتأهل الفكري". وعقدت حلقة نقاش حول بناء استراتيجية عربية في مجال الرعاية والمناصحة أوضحوا فيها أن الاستراتيجية تمر بمراحل أربع .. التأسيس والبناء والربط والتطوير. وفي نهاية الجلسات فتح الباب لمداخلات الحضور التي بدورها أثرت حلقة النقاش بعديد من الأفكار النيرة.