تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأربعاء، تحت وطأة الضغوط البيعية للمستثمرين المحليين من مؤسسات وصناديق استثمار ومحافظ مالية، وسط ترقب للتوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على أداء أسواق المال، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء الانتقائي لاقتناص فرص هبوط بعض الأسهم لمستويات مغرية للشراء.وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 500 مليون جنيه من قيمته ليغلق عند مستوى 738.2 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت 4.4 مليارات جنيه، منها 3.8 مليارات جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على تراجع هامشي نسبته 0.05% بعد جلسة من التقلبات بين الارتفاع والانخفاض لينهي التعاملات عند مستوى 14745.1 نقطة، في حين أغلق مؤشر /إيجي إكس 70/، الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، متراجعا بنسبة 0.34% ليسجل 540.8 نقطة.وامتدت موجة التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/، الأوسع نطاقا، ليخسر 22ر0% من قيمته قبل أن ينهي جلسة اليوم عند مستوى 1440.43 نقطة.وقال وسطاء بالبورصة "إن أسهم الشركات الاستثمارية والعقارية كانت أكثر القطاعات التي عانت من الضغوط البيعية، في حين دعمت عمليات شراء مؤسسة على بعض أسهم القطاع المصرفي من أداء مؤشرات السوق.
مشاركة :