الجيش الجزائري يحبط مؤامرة خطيرة

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، عن أن الجيش الجزائري واجه ما وصفه بالمؤامرة الخطيرة كانت تهدف إلى تدمير الجزائر. وقال قايد صالح، في بيان: " قررت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من موقع مسئوليتها التاريخية مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة، وتعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ووفينا بالعهد، وانتهجنا ونحن نخاطب المواطنين المخلصين الأوفياء من أبناء هذا الوطن الغالي، الخطاب الواضح الصريح، الذي علمتنا إياه الثورة التحريرية المجيدة".وأضاف أن "لاحظنا ميدانيا أن هناك أطرافا من أذناب العصابة ذات النوايا السيئة، تعمل على جعل من حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير والمتمثل في خلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج الأسبوعي بعدد من المواطنين يتم جلبهم من مختلف ولايات الوطن إلى العاصمة، بهدف تضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع شعارات مغرضة وغير بريئة تتبناها هذه الأطراف".واستطرد قائلا بأن "الغرض الحقيقي من وراء كل ذلك، هو تغليط الرأي العام الوطني بهذه الأساليب المخادعة لتجعل من نفسها أبواقا ناطقة كذبا وبهتانا باسم الشعب الجزائري".وتابع أنه "قد أسديت تعليمات إلى الدرك الوطني, بغرض التصدي الصارم لهذه التصرفات, من خلال التطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول بما في ذلك توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها".من جهة أخرى، حيا الفريق قايد صالح في كلمته "الجهود المضنية والمثابرة التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذه المنطقة الحدودية الحساسة"، مشيرا إلى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي "تبنت منذ بداية الأزمة الخطاب الواضح و الصريح, النابع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل، وحرصت على تبليغ مواقفها الثابتة للرأي العام الوطني كلما أتيحت الفرصة".وحول الانتخابات الجزائرية، قال رئيس أركان الجيش الجزائري إن كافة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في جو من "الثقة والشفافية قد تحققت" من خلال تشكيل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتمتع بكل الصلاحيات.وقال قايد صالح "نؤكد أن كافة الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في جو من الثقة والشفافية قد تحققت، من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكافة أعضائها الخمسين، من بين الكفاءات الوطنية التي يشهد لها بالنزاهة والإخلاص، والتي أغتنم هذه السانحة كي أهنئ محمد شرفي الذي تمت تزكيته رئيسا لهذه السلطة الوطنية المستقلة، متمنيا له ولكافة الأعضاء كل التوفيق والنجاح في هذه المهام الحساسة المنوطة بهم".

مشاركة :