بدأت وزارة التربية بتدريب 110 باحثين نفسيين من الكوادر الوطنية «تعيين جديد»، على التعامل مع السلوكيات المدرسية، وفق برامج مكثفة وخطة تدريب للعام الدراسي 2019- 2020 من خلال 22 برنامجاً تم عقدها على مدى 6 أيام متواصلة.ووفق الخطة التدريبية التي حصلت عليها «الراي»، ابتدأت البرامج المشار إليها في الترحيب بالباحثين المبتدئين، ثم برنامج دور الباحث النفسي والميثاق الأخلاقي للمهنة، إضافة إلى التكامل والتعاون بين الباحث والهيئة التعليمية والإدارية، والتعريف بمهام أقسام مراقبة الخدمة النفسية، وعرض الخطة التدريبية للباحثين النفسيين المبتدئين.وانتقلت الخطة إلى المجموعة الثانية من البرامج وهي المشكلات النفسية في البيئة المدرسية، وكيفية التعامل معها والعنف المدرسي، أسبابه وعلاجه، وخصائص المراحل العمرية وفن التعامل مع الآخرين، مبينة أن ثمة برامج أخرى منها سمينار عرض حالة فردية، وسجل الخدمة النفسية والقياس النفسي، وبناء الاختبارات والدور المهني للباحث الإجتماعي.وأشارت الخطة إلى المجموعة الثالثة من البرامج، وهي صعوبات التعلم وصعوبات النطق والكلام، وخصائص المراحل العمرية، وفن التعامل مع الآخرين والمشكلات النفسية في البيئة المدرسية، وكيفية التعامل معها والعنف المدرسي، أسبابه وعلاجه، والقياس النفسي، وبناء الاختبارات والدور المهني للباحث الاجتماعي، مؤكدة أن المحاضرين في هذه البرامج هم مجموعة من القياديين في هذا الحقل، منهم مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية فيصل الاستاذ، ومراقبة الخدمة النفسية نضال الحداد، وعدد آخر من المتخصصين في الخدمة النفسية.وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن البرامج التدريبية التي تلقتها الكوادر الوطنية في حقل قطاع الخدمة النفسية، هي بمثابة خارطة طريق يسير عليها الباحث في هذه المهنة، التي تستوجب الأمانة والخصوصية وسرية التعامل مع الحالات، مع مراعاة الجانب الإنساني والأخلاقي والتربوي في حفظ خصوصية كل حالة وعدم إفشاء أسرارها لأحد.
مشاركة :