أشاد برلمانيون بالنتائج الإيجابية والمثمرة التي حققتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاء سموه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب لقائه عددًا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، منوّها بالاتفاقيات النوعية التي تم توقيعها في المجالات العسكرية والدفاعية، ومنها توقيع اتفاقية شراء منظومة الدفاع الجوي صواريخ باتريوت، والتي ستشكل إضافة نوعية تعزز جاهزية قوة دفاع البحرين لحماية مملكة البحرين والدفاع عن سيادتها واستقرارها.وأكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن الاتفاقيات التي تمّ إبرامها خلال الزيارة من شأنها تعزيز وبناء شراكات دولية تخدم تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة ودول العالم أجمع، وتعاظم الحاجة إلى مزيد من الجهود والخطط لمواجهة المخاطر التي تهدّد الاستقرار والتنمية في مختلف دول العالم.ونوّه الصالح بعلاقات الصداقة الوطيدة الممتدة لعقود طويلة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما تشهده هذه العلاقات من تعاون وتنسيق في العديد من القطاعات والمجالات الحيوية والمهمة، مؤكدًا أن العلاقات البحرينية الأمريكية تاريخية وحققت العديد من الإنجازات والنجاحات التي انعكست على النمو والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين.كما أكد دعم ومساندة المجلس لكل الخطط والمساعي المشتركة التي تبذلهما قيادتا البلدين الصديقين، والتي تعزز المصالح المشتركة وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوحّد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، والقضاء على الأفكار المتشددة والمتطرفة، وبما يترجم رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تلقى دعمًا من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر.ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن الزيارات الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد للعديد من دول العالم تُسهم في تعميق علاقات مملكة البحرين مع مختلف الدول، وبناء مواقف محددة وثابتة تجاه القضايا المشتركة، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن والاستقرار ودعم جهود تحقيق التنمية الشاملة، وتلبية طموحات وتطلعات الشعوب.من جانبه أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد بنتائج الزيارة وما أسفرت عنه من توقيع اتفاقية بهدف رفع جاهزية قوة دفاع البحرين، والتباحث حول أمن المنطقة وخاصة الملاحة في ظل استمرار تهديد إمدادات النفط العالمية التي تؤثر على العالم بأكمله.ولفت إلى أن منظومة الدفاع الجوي من صواريخ باتريوت والاستمرار في تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية من شأنه أن يرفع مستوى استعدادات مملكة البحرين لأي محاولة اعتداء آثم، في ظل تطوّرات الأحداث في المنطقة واستمرار استهداف أمن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وواجب الوقوف معها؛ نظرًا للمصير المشترك الذي يجمع البلدين.وذكر أن البحرين لها دور فاعل في الإسهام مع الجهود الدولية والتحالفات في استقرار أمن الشرق الأوسط والعالم ومكافحة الإرهاب، ومدّ جسور التعاون والعمل المشترك مع الدول المؤثرة على مستوى الأمن، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تجمعها مع البحرين اتفاقات أمنية مشتركة منذ عقود. من جانبه قال النائب عيسى القاضي بأن البحرين تملك صداقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتنسّق معها بشكل مستمر للعمل على استقرار المنطقة بشكل فاعل، وهذا ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية من خلال رئيسها والمسؤولين الأمريكيين.ولفت إلى أن الإشادة الأمريكية بدور البحرين في تعزيز أمن الملاحة يعكس الجهود التي تبذلها المملكة في ظل التوترات والاعتداء على الناقلات البحرية، وضرورة تكاتف العالم لمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدّد مصدر الطاقة وإمدادات النفط العالمية.ونوّه النائب عيسى القاضي بالجهود الدولية لصاحب السمو الملكي ولي العهد في توقيع الاتفاقيات الكفيلة بتعزيز دفاعات البحرين تجاه التهديدات التي تستهدف أمن الخليج على وجه الخصوص، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مشيدًا بخطوة توقيع صفقة صواريخ الباترويت دعمًا لمنظومتنا العسكرية بقوة دفاع البحرين.
مشاركة :