اجتمع محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء بحضور الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية صباح أمس مع ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، حيث نقل له تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمامه ودعمه لمبادرة سموه التي اعتمدتها الأمم المتحدة بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يومًا للضمير الدولي، كوسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.وخلال اللقاء، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء حرص مملكة البحرين على مساندة كافة الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب. وأعرب المطوع عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به تحالف الأمم المتحدة للحضارات، مشيدًا بالمبادرات المتعددة التي يتبناها التحالف لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما استعرض المطوع خلال اللقاء عددًا من المبادرات التي تقودها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ بهدف تعزيز السلم العالمي ومساندة جهود المجتمع الدولي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة جلالة الملك المفدى بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، ومبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدعم وتعزيز جهود التنمية المستدامة من خلال جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة، والتي تحتل مكانة عالمية بارزة كأحد المبادرات الرائدة في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.ونوه المطوع كذلك إلى مصادقة الأمم المتحدة على مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يومًا للضمير الدولي، موضحًا أن انعقاد منتدى رؤى البحرين «رؤى مشتركة لمستقبل ناجح» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يأتي ضمن مبادرات البحرين الهادفة لمناقشة أبرز القضايا العالمية الملحة، ووضع الحلول التي تسهم في الوصول إلى غايات وأهداف التنمية المستدامة.وقدم وزير شؤون مجلس الوزراء دعوة نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات لزيارة مملكة البحرين؛ للاطلاع على ما حققته من منجزات حضارية وتنموية، وما يتسم به المجتمع البحريني من نموذج في التعايش والتسامح.
مشاركة :