قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، أن الدعاء بالعافية كان يواظب النبي صلى الله عليه وسلم عليه في أذكاره اليومية -الصباح والمساء-.وأضاف «حسني» خلال برنامج «كنوز» المُذاع عبر فضائية «ON E» أن الدعاء بالعافية الوارد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي».وأوضح أن هذا الدعاء كان من أقرب الأذكار إلى قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- لما فيها من الكنوز، فسؤال العفو في الدنيا هو طلب الحماية من الله تعالى على بقاء النعم الموجودة، وسؤال العافية في الآخرة هو عدم سلب الحسنات وإبدالها بالسيئات التي اقترفها العبد فى الدنيا أو المظالم التي أوقعها على العباد أو عدم صفاء النية فى عمل العبادات والقربات.
مشاركة :