الإمارات تغيث 7000 لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزّعت دولة الإمارات مساعدات إنسانية وإغاثية على 7000 من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تواصل توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الروهينغا في جمهورية بنغلاديش، ضمن مبادرات الإمارات لتخفيف معاناة اللاجئين وتحسين سبل حياتهم، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة. وتضمنت المساعدات الإنسانية للروهينغا التي شارك في توزيعها عدد من المتطوعين من طلاب الإمارات في المملكة المتحدة، توزيع الطرود الغذائية التي استفاد منها 7000 لاجئ في المخيمات المنتشرة في مدينة كوكس بازار، إلى جانب توزيع الاحتياجات الأساسية الأخرى والمستلزمات المنزلية ومعدات الطبخ والمكملات الغذائية والهدايا للأطفال. ووصل أخيراً إلى العاصمة البنغالية وفد من الهلال الأحمر الإماراتي، حيث كان في استقبالهم سفير الدولة لدى بنغلاديش ساعد محمد المهيري، وذلك بالتزامن مع وصول عدد من الطلاب الإماراتيين الدارسين بكليات الطب في المملكة المتحدة، الذين قدموا إلى دكا من العاصمة البريطانية لندن مباشرة للتطوع ضمن فرق الهلال الأحمر، والمشاركة في الجهود الإنسانية والتطوعية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر لرعاية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وأشرف الوفد على إيصال المساعدات وتفقد المشروعات التنموية التي نفذتها الهيئة لتحسين جودة الخدمات في المخيمات خصوصاً توفير المياه ومشروعات إصحاح البيئة، ووقف على أوضاع اللاجئين ومتطلباتهم في المرحلة المقبلة، وزار طلاب الإمارات المستشفى الماليزي الميداني للاجئين في بنغلاديش، وتعرفوا إلى الخدمات الصحية التي يقدمها واطلعوا على أوضاع المرضى والأمراض الأكثر انتشاراً في أوساطهم. وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن عمليات الهيئة الإغاثية وبرامجها التنموية للروهينغا تحظى بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتأتي في إطار اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بقضية اللاجئين الفارين من ميانمار نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث هناك، وقال إن الإمارات كعادتها دائماً تتجاوب مع أوضاع اللاجئين في كل مكان وتعمل على تخفيف معاناتهم وتحسين سبل حياتهم، عبر مساعداتها المباشرة للاجئين ودعمها اللامحدود للمنظمات الإقليمية والدولية التي ترعى شؤونهم وتوفر لهم سبل الحماية. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تواصل جهودها الإنسانية تجاه اللاجئين، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاههم والتزاماً بقيمها ومبادئها التي تقوم على تقديم يد العون والمساعدة لمستحقيها من منطلقات إنسانية بحتة ودون النظر لأي اعتبارات أخرى. وأضاف «نستهدف فقط الإنسان أينما كان ومساعدته على تحقيق حلمه في الحياة والعيش الكريم»، مشيراً إلى أن بنغلاديش «تحملت العبء الأكبر في استضافة اللاجئين، وكان لابد لنا من دعم جهودها وتعزيز قدرتها على احتياجاتهم وتوفير ظروف حياة أفضل لهم». وأشاد الفلاحي بمبادرة طلاب الإمارات في المملكة المتحدة الذين أبدوا رغبة صادقة في التطوع ضمن فرق الهلال الأحمر الإماراتي، والوقوف بجانب اللاجئين في أوضاعهم الراهنة رغم ظروف دراستهم، واستقطعوا وقتاً ثميناً من عامهم الدراسي لمساندة جهود الهيئة وتعزيز برامجها داخل مخيمات اللاجئين، مضيفاً أن الطلاب جسدوا على أرض الواقع القيم الإماراتية النبيلة والمواقف الأصيلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين. يذكر أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي تجاوبت مع أزمة اللاجئين الروهينغا، ونفذت عدداً من المشروعات لمصلحة المرأة والطفل منها مشروع لتغذية النساء والأطفال بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما أسهمت الإمارات مع المملكة العربية السعودية في دعم المستشفى الماليزي الميداني للاجئين في بنغلاديش، وزارت وفود إماراتية عالية المستوى مخيم كوكس بازار، الذي يعتبر أبرز مخيمات اللاجئين الروهينغا في العالم، كما نفذت الإمارات مشروعات متنوعة عبر مؤسساتها الإنسانية والخيرية، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لدعم اللاجئين، وركزت المساعدات الإماراتية على الفئتين الأكثر تضرراً من الأزمة وهما الأطفال والنساء. كما أطلقت الدولة حملة «الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا»، لدعم ومساندة أوضاعهم الإنسانية وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم الراهنة، من خلال تحالف إنساني فريد ضم أكثر من 20 مؤسسة ومنظمة إنسانية، وأسهمت الحملة في دعم الجهود الإماراتية في التعامل مع مستجدات الأزمة والانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى برامج مستدامة تساعد على مواجهة الاحتياجات المتزايدة من التعليم والغذاء والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومواد الإيواء، لما يزيد على 1.2 مليون لاجئ منهم 720 ألف طفل و240 ألفاً من النساء و48 ألفاً من كبار السن، كما عملت الحملة على لفت انتباه المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي يواجهها اللاجئون. - الدولة أطلقت حملة «الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا»، لدعم ومساندة أوضاعهم الإنسانية، من خلال تحالف إنساني فريد ضم أكثر من 20 مؤسسة ومنظمة إنسانية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :