الدوحة - قنا: قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس، بزيارة إلى استاد خليفة الدولي وأسباير زون، اطلع خلالها على التجهيزات والاستعدادات لاستضافة الدولة لبطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019 التي ستُقام في الفترة من 27 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر. واستمع سمو الأمير المفدى خلال الجولة إلى شرح موجز عن الاستعدادات الجارية، كما قام بجولة في المرافق والمناطق المخصصة لخدمة مشاركي وزوّار البطولة، بدءاً من مناطق الجولة الخارجية ودخول اللاعبين والقوى العاملة، ومروراً بالمراكز المخصصة للإعلام وإصدار التصاريح والمتطوعين. رافق سموه خلال الجولة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، وعدد من المسؤولين باللجنة. المهندس أحمد خليل نائب رئيس لجنة منشآت ومرافق البطولة: استــاد خليفــة الدولي جـاهــز للتحـــدي الدوحة -الراية: اقتربت ساعة الحقيقة في أروقة اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى - الدوحة 2019، وتسارعت خُطى التحضيرات، وأعلنت حالة الطؤارئ القصوى داخل خلايا اللجان العاملة للبطولة العالمية.. المهندس أحمد خليل نائب رئيس لجنة منشآت ومرافق البطولة يسلّط الأضواء في هذه الإطلالة على مدى جهوزيّتنا لاحتضان منافسات مونديال أم الألعاب - الدوحة 2019، وغيرها من الفعاليات المصاحبة التي ستُقام على هامش التحدي الكبير الذي سيُقام خلال الفترة من 27 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر من العام الجاري بمشاركة أكثر من 3500 رياضي ورياضية يمثلون 213 دولة من أرجاء العالم، بالإضافة لتوافد أكثر من 10 آلآف زائر ومشجّع وإعلامي يُنتظر حضورهم من خارج الدولة. من جهته، أكّد المهندس أحمد خليل تواصل تحضيرات واستعدادات لجان البطولة، لوضع اللمسات الأخيرة لاحتضان أكبر حدث رياضي سيُقام بمنطقة الشرق الأوسط هذا العام. وقال: لله الحمد تمضي وتيرة التحضيرات بنسق عالٍ، بالطبع لجنتنا تقوم بدور فعّال في مشوار الإعداد لاستضافة التحدي باعتباره «شريان« التحدي العالمي من خلال المنشآت والمرافق التي سوف تستضيف المنافسات أو غير الرياضية التي ستقدم خدماتها للضيوف أو الجماهير. وقال أحمد خليل: قمنا بعمل كبير من إضافات وتعديلات وتحسينات حسب معايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وخاصة على صعيد الميدان والمضمار، دون الإضرار أو مسّ الملعب باعتباره منشأة لكرة القدم وأيقونة ملاعب قطر، واستضاف العديد من المناسبات والبطولات الكُبرى، وهناك مفاجأة أخرى من ناحية الأرضية الملائمة للعدائِين المُشاركين، فهي تضمن لهم الأمان وسهولة الركض وإمكانية تسجيل أرقام أفضل.. ولله الحمد أنجزنا المهمة في الوقت المحدد، وأصبح الملعب وكافة مرافقه جاهزاً لاحتضان المنافسات بدءاً من يوم غدٍ». مفأجاة أخرى تناولها المهندس أحمد خليل تتعلّق بتقنية تبريد منشأة استاد خليفة الدولي، للاعبي بطولة العالم لألعاب القوى.. فقال: بالتأكيد بلاشك هذا تحدٍّ جديد بالنسبة لنا بأن يخوض أبطال العالم تجربة مثالية، وهي تقنية مبتكرة لتبريد الأماكن المفتوحة مثل الملاعب، فضلاً على أنها توفّر ما نسبته 40% من استهلاك الطاقة، مقارنة بوسائل التبريد التقليدية، ولذا سيكون استاد خليفة الدولي أمام اختبار أمام الجماهير والأبطال والضيوف. يمثلان الكويت في البطولة الكبيرة اليــوحـــة وكــرم يصـــلان اليــــوم الكويت - الراية: يصل لاعبا منتخب الكويت لألعاب القوى العداءان يعقوب اليوحة ويوسف كرم إلى قطر اليوم استعداداً للمشاركة في بطولة العالم في أكبر تحد لهما في مسيرتهما الرياضية بعد تأهلهما المستحق لهذا الملتقى الأكبر في العالم. وقال رئيس الاتحاد الكويتي لألعاب القوى سيار العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاتحاد وضع برنامجاً تدريبياً قوياً لإعداد اللاعبين لهذا التجمع الرياضي العالمي تمثل بإقامة معسكر تدريبي قوي لهما في فترة الصيف بعدد من الدول الأوروبية استمر أكثر من شهرين. وأضاف العنزي إن اللاعبين تابعا أداء تمارينهما القوية في مضمار الاتحاد عقب عودتهما للبلاد في شهر أغسطس الماضي تحت إشراف كادرهما التدريبي كما أنهما سيدخلان معسكراً تدريبياً قصيراً في قطر لمدة 10 أيام قبل بدء المنافسات معرباً عن أمله أن يحقق اللاعبان أفضل نتيجة في هذه البطولة التي ستضم أبطال العالم. من جانبهما أكد العداءان اليوحة وكرم في تصريح مماثل لـ (كونا) أن هدفهما الأول في هذه البطولة هو تحقيق رقم مؤهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها في مدينة طوكيو اليابانية العام المقبل إضافة إلى تحقيق أفضل نتيجة في هذه البطولة العالمية. وقال اليوحة الذي ينافس في سباق (110 أمتار حواجز) إن معسكره التدريبي للبطولة كان ناجحاً إذ شارك بعدة ملتقيات رياضية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا مع أبطال كبار في هذا الاختصاص موضحاً أن أرقامه في تلك السباقات كانت جيدة قياساً بقوة المنافسين المنتظرين في البطولة. وذكر أن سباقه يعج بالنجوم الكبار لاسيما من الولايات المتحدة الأمريكية وجامايكا وبريطانيا والصين إلا أنه عازم على تحقيق أفضل نتيجة للوصول إلى الأدوار المتقدمة وهي النهائي ونصف النهائي مثمناً دعم الاتحاد له ولزميله كرم في إطار الاستعدادات للبطولة. بدوره قال العداء كرم الذي ينافس في سباق (400 متر عدو) إنه انتظم بالصيف الماضي بمعسكر أوروبي وشارك في عدة ملتقيات في إسبانيا وهنجاريا موضحاً أنه استفاد كثيراً من الجري مع الكثير من الأبطال العالميين في هذه اللعبة. اهتمام عالمي كبير أبطال العالم بدأوا في التوافد إلى الدوحة تحظى بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019 باهتمام عالمي كبير وذلك بعدما بدأ أبطال العالم في التوافد استعداداً للمشاركة في البطولة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وقالت أوليمبياديا تودو ديا: «الرياضيون البرازيليون بدأوا السفر للدوحة للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة، وقال موقع سوبر سبورت: ٣١ رياضياً يمثلون منتخب جنوب إفريقيا في بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة، فيما قال موقع البي بي سي: ٧٤ رياضياً يمثلون المنتخب البريطاني في بطولة العالم لألعاب القوى. وستكون الدوحة محط أنظار الجميع خلال الفترة المقبلة لمتابعة منافسات أم الألعاب والاستمتاع بها بالإضافة إلى الحضور الجماهيري المميز. أبطال إسبانيا بدأوا استعداداتهم للماراثون بدأ منتخب إسبانيا لرياضة ماراثون المشي استعداداتهم في الدوحة للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن المنتخب الإسباني يتدرب في الدوحة الساعة الحادية عشرة ليلاً استعداداً للمشاركة في سباق ماراثون المشي، الذي سيقام للمرة الأولى ليلاً وتحت الأضواء الكاشفة وذلك من أجل التكيف على الأجواء قبل وقت كاف من انطلاق البطولة. الروس ينتظرون القرار الدولي باريس - أ ف ب: شن المدير العام للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) يوري جانوس هجومًا لاذعًا على القائمين على اتحاد ألعاب القوى في بلاده، وذلك قبيل بطولة العالم في الدوحة هذا الشهر، متهمًا إياهم بعرقلة اختبارات المنشطات. وقال جانوس في حديث مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية «أطالب جميع المسؤولين في الاتحاد بالاستقالة». وأوقفت روسيا عام 2015 من المشاركة في المسابقات الدولية في أعقاب فضيحة تنشط ممنهج برعاية الدولة، هزت أركان الرياضة عالمياً. ورغم أن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات باتت في إشراف قيادة جديدة، رأى جانوس أن «الحرس القديم» في الاتحاد الوطني لألعاب القوى (روساف) يعيق التقدم من أجل تنظيف الرياضة. وقال جانوس «نحن (في روسادا) نتعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى ونقوم بعمليات استقصاء (...) كمية الأمور غير المنجزة لا تصدق. إنها مشكلة في النظام، لأنه هناك دلائل لتدخل من هيئة أعلى». وتابع جانوس «ثمة أشخاص يعارضون العمل الذي أقوم به، وزير الرياضة (بافل كولوبكوف) على سبيل المثال دافع ولا يزال يدعم (ديميتري) شلايختين على رأس اتحاد ألعب القوى». ومنذ الإيقاف الأول، رفض الاتحاد الدولي لألعاب القوى طلب روسيا بالعودة إلى المنافسات 11 مرة على الأقل. وسيعيد الاتحاد النظر بالطلب الجديد المقدم من نظيره الروسي عندما ينعقد في الدوحة الاثنين.
مشاركة :