أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيدة فلسطينية بدم بارد، عند حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة، في وقت وزعت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، أوامر هدم في بلدة العيسوية، بينما أعدم المستوطنون، بحماية جنود الاحتلال، نحو 250 شجرة زيتون في سلفيت وسط الضفة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بإصابة امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 50 عاماً، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن. وأظهر فيديو نشره ناشطون، أن المرأة تعرضت لإطلاق نار من مسافة قريبة من قبل قوات الاحتلال على الحاجز، ما أدّى إلى إصابتها بشكل مباشر، وتُركت على الأرض، ولم يتم إسعافها، وأعلن عن استشهادها في ما بعد. وعلى حاجز قلنديا أيضاً تصدى شاب فلسطيني لجنود الاحتلال، عقب إغلاقهم الحاجز، وقد عمد هؤلاء الجنود إلى ملاحقته والاعتداء عليه. أوامر هدم في سياق آخر، وزعت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، إخطارات هدم في بلدة العيسوية، بدعوى البناء دون ترخيص. وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمص، أن طواقم بلدية الاحتلال وأفراد من الشرطة والقوات الخاصة، اقتحموا أحياء البلدة، ووزعوا إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعات لبلدية الاحتلال، تحت ذريعة البناء دون ترخيص. وأضاف أن طواقم بلدية الاحتلال قامت بتصوير المنشآت السكنية، وأخذ القياسات كاملة، موضحاً أن المنشآت معظمها مأهول بالسكان. وأضاف أبو الحمص، أن حملة اعتداءات تشنها سلطات الاحتلال بمؤسساتها المختلفة ضد أهالي وسكان العيسوية، حيث الاعتقالات اليومية والاقتحامات والانتشار في الشوارع، واستخدام القنابل والأعيرة النارية، إضافة إلى الحواجز داخل الشوارع، وعلى مداخل البلدة. إعدام أشجار إلى ذلك، أقدم مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على إعدام ما يزيد على 250 شجرة زيتون مثمر، وقطعها من الساق في منطقة خربة قرقش ببلدة بروقين القريبة من مصانع مستوطنة «إرئيل». وأدان محافظ سلفيت، عبد الله كميل، الاعتداء وعربدة المستوطنين، ودعا الفلسطينيين «للتصدي لمثل هذه الممارسات، الرامية إلى تدمير أرضنا وزيتوننا، وتخريب ممتلكات الأهالي، في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان»، مؤكداً وقوف محافظة سلفيت ومؤسساتها، إلى جانب المزارعين، في التصدي لممارسات الاحتلال العدوانية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :