كشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن رفض سبعة أندية، بينها الأربعة الأكثر جماهيرية، مقترح الاتحاد السعودي لكرة القدم استحداث دوري للرديف، فيما قبِلته ستة أندية، بينها ثنائي أبها الصاعد، وتحفَّظ عليه الثلاثي الفتح والعدالة والوحدة. وأفصحت الأندية الـ 16 عن مواقفها خلال ورشة عمل، نظَّمها اتحاد اللعبة أمس على مدى ثلاث ساعات في مقره في الرياض. على الإثر، أبلغ الاتحاد ممثلي الأندية نيته مخاطبتها رسميًّا، تمهيدًا لاتخاذ قرار بناءً على ردودٍ كتابية. وطبقًا للمصادر نفسها، اقترحت لجنة المسابقات في الاتحاد، التي مثَّلها نعيم البكر رئيسها، تقسيم الأندية في الدوري المقترح إلى أربع مجموعات، روعِيَت فيها المسافات بين المناطق. وشرح البكر آلية المسابقة، بمشاركة من تركي السلطان، رئيس اللجنة الفنية، وحضور معيض الشهري، رئيس لجنة المسابقات، وخالد مقرن، المشرف العام على منتخبات الفئات السنية. ويلعب كل فريق بموجب الآلية ست مباريات في المجموعة، بواقع ثلاث ذهابًا ومثلها إيابًا. ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع إلى نصف نهائي بنظام المقص من مباراة واحدة، بحيث يخوض الفريق، الذي يبلغ النهائي، ثماني مباريات إجمالًا. وأشارت المصادر إلى وقوع الهلال والنصر والشباب والفيحاء في المجموعة الأولى، والأهلي والاتحاد والوحدة وأبها في الثانية. بينما ضمَّت الثالثة الاتفاق والفتح والعدالة وضمك، والرابعة التعاون والرائد والفيصلي والحزم. في المقابل، ذكر لـ “الرياضية” صالح أبو نخاع، رئيس ضمك، أن موافقة ناديه مشروطة بتغيير مجموعته، التي أوقعته مع ثلاثة أندية من المنطقة الشرقية، البعيدة جغرافيًّا عن منطقته عسير. واقترح أبو نخاع نقل ناديه إلى مجموعة مع أندية الرياض “على أقصى تقدير”. وشدد على وجوب إطلاع الأندية على الأعمار المسموح بمشاركتها في الدوري الرديف وموارده المالية “ومن ثَم الموافقة النهائية، إذا كان القرار يخدم الكرة السعودية والمنتخبات”. كواليس ورشة الرديف 01 اقترحت أنديةٌ أخذ رأي الأجهزة الفنية وليس الإدارية. 02 كشف اتحاد القدم عن عزمه عقد اجتماع آخر مع الأجهزة الفنية في حال اعتماد الدوري. 03 أرجع ناديا الهلال والنصر رفضهما الدوري الرديف إلى ازدحام الروزنامة. 04 طالبت أنديةٌ الاتحاد بإقرار موارد مالية ملائمة في حال استحداث المسابقة. 05 تحدث ممثلا ضمك وأبها عن تضرر نادييهما من طول المسافات، في حال تثبيت التوزيع الحالي للمجموعات.