فيما نوّه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالباحة زاهر محمد الشهري بأن نستذكر في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - من المشاريع التنموية للتطور والتقدم في شتى المجالات وعلى صعيد قطاع السياحة ودعمها وفق رؤية المملكة 2030 بمشاريع جديدة وعملاقة تسهم في زيادة الدخل وإيجاد فرص للعمل, ومنها مشاريع العاصمة المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن, وكذلك مشاريع نيوم, وآمالا, والبحر الأحمر وغيرها مما تدعم صناعة السياحة والاقتصاد الوطني كأحد مصادر الدخل الرئيس, وذلك بنمو الاستثمارات في المشاريع السياحية المتنوعة والمشاريع الأخرى ذات العلاقة بالسياحة. وأفاد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة يُعد أحد أهم الركائز والاهتمامات للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، بعد اعتماده من قبل المغفور له الملك عبدالله - رحمه الله - وأعيد إقراره والتأكيد عليه وتوسيع مجالاته في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في مطلع العام ١٤٣٧ هجري, حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية لمكونات التراث الثقافي الوطني، ويعنى بجعلها جزءاً من حياة وذاكرة المواطن والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع السعودي وربط المواطن بوطنه عبر جعل التاريخ والتراث عنصراً معاشاً وتعزيز الانتماء لدى النشء دام الوطن وقيادته وشعبه في عز وشموخ. كما أضاف محافظ المخواة نايف بن محمد الهزاني أننا نعيش مناسبة اليوم الوطني الـ 89 لتوحيد هذه البلاد الطاهرة على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وجعل القرآن دستورها لتمضي نحو القمة في كل شيء وخلفه أبناؤه ملوك الدولة السعودية مكملين البناء حتى وصلنا إلى عصرنا هذا كما نشهده اليوم من تطور ونهضة وتقدم في كل المجالات ولله الحمد والمنه. من جهته قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالباحة مرزوق بن عبد الله الرويس: يحل علينا اليوم الوطني للمملكة حيث يعيد لنا إلى الأذهان حدث تاريخي مهم وحّد فيه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذه البلاد حيث قادها إلى توحيد الله والعمل بكتاب الله وسنة نبيه ولم شتاتها وواصل من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ليواصل مسيرة العطاء بخطى ثابتة لنهضة هذه البلاد. وأضاف: وفي هذه المناسبة نحمد الله على ما شاهدناه من الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للوطن والمواطن من خدمات ومنجزات على مختلف الجوانب, حيث تُعد المملكة من أهم الدول في العالم بما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي ودين سلفي وسطي معتدل بعيداً عن التطرف والغلو وذلك بفضل الله تعالى ثم بما يملكه قادة هذه البلاد المباركة من مهارات قيادية عالية ورؤية ثاقبة وسعياً راسخاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار ليعم على جميع أرجاء الوطن. وختم الجميع تصريحاتهم برفع الولاء والانتماء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - في كل ما من شأنه رفعةً وعزاً وفخراً للوطن. // انتهى // 10:42ت م 0044 www.spa.gov.sa/1971065