الجزائر / عبدالرزاق بن عبدالله / الأناضول قال قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، إن غالبية الشعب تريد التخلص من الوضع الراهن بأسرع وقت، متوقعا مشاركة كثيفة في انتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر/كانون أول المقبل. جاء ذلك كلمة له الخميس، أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثاني من زيارته إلى المنطقة العسكرية السادسة (جنوب)، نقلها التلفزيون الرسمي. وحسب المسؤول العسكري، فإن "أغلبية الشعب تريد التخلص في أقرب وقت من هذا الوضع، وتأمل في الإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية في آجالها المحددة"، المقررة في 12 ديسمبر. وأضاف أن "قيادة الجيش مرتاحة من أن الشعب سيعرف كيف يرجح كفة مصلحة بلاده خلال هذه الانتخابات بالمشاركة المكثفة فيه". ورأى أن "الشعب سيفوّت الفرصة على المتربصين من العصابة وأذنابها (في إشارة إلى أتباع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة) الذين نحذّرهم مجددا من التشويش على الشعب". والثلاثاء، أدّى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المكوّنة من 50 عضوا، برئاسة وزير العدل الأسبق محمد شُرفي، اليمين الدستورية، وباشرت اللجنة مهامها في التحضير للانتخابات الرئاسية. ولأول مرة في تاريخ البلاد تتولى هذه اللجنة مهمة التنظيم والإشراف ودراسة ملفات المترشحين وإعلان نتائج الاقتراع الأولية، بعد أن كان ذلك من مهام وزارتي الداخلية والعدل والمجلس (المحكمة) الدستوري. ويعد الاقتراع الرئاسي المقبل الثاني من نوعه الذي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بعد موعد 4 يوليو/ تموز الماضي، الذي أُلغي بسبب عزوف السياسيين عن الترشح ورفضه من قبل الشارع بسبب غياب ضمانات النزاهة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :