شهدت ملاعب الساحرة المستديرة لقطات متعددة لأشهر اللاعبين الأجانب الذين اعتنقوا الدين الإسلامي بمحض إرادتهم وانعكست عقيدتهم على أخلاقهم وردود أفعالهم بالملاعب . ورغم صعوبة حصر نجوم الكرة في هذا الشأن ، إلا أن هناك قصص مؤثرة لـ 5 لاعبين وهم : فرانك ريبيري ، وبول بوجبا ، وإيريك أبيدال وفريدريك كانوتيه ، وفقاً لصحيفة رياضية . فأما فرانك ريبيري فقد زوجته الجزائرية السبب وراء اعتناقه الإسلام عام 2006 ، لكنه أثبت أنه لم يسلم فقط من أجل زوجته إذ حرص على زيارة البيت الحرام وأعلن عشقه لأخلاق الإسلام وامتنع تماماً عن الكحول أو حمله خلال دعايات النادي البافاري . وأما بول بوجبا هو من أهم نجوم ما نشستر يونايتد ، وكان يلمح بإسلامه قبل إعلانه رسمياً حيث كان يفتح يده لقرأ الفاتحة ، وأكد أن اعتناقه للإسلام لأنه لا يميز بين الأبيض والأسود ، وهو دائم الزيارة لبيت الله الحرام . وكان سبب إسلام نيكولاس أنيلكا مختلف ، عندما سمع الأذان من أحد زملاءه المسلمين ، فطلب رجل دين تركي أن يشرح له الإسلام باللغة الفرنسية ، فشرح له سورة يوسف ، فأجهش بالبكاء وأعلن إسلامه وأصبح ” عبد السلام بلال ” . وللاعب فريدريك كانوتيه قصة مختلفة حين أعلن إسلامه عام 1999م عندما زار مالي عدة مرات للتعرف على الإسلام وبالفعل أسلم . وهو داعم للقضية الفلسطينية ، وسبق ودفع مبلغ 700 ألف يورو لأسبانيا لمنع هدم أحد المساجد . أما لاعب برشلونة السابق ايريك أبيدال ، فقد أسلم على يد زوجته المغربية ، واعتكف على دراسة الإسلام وصار القرآن الكريم لا يفارقه كما أكد عدة مرات .
مشاركة :