لا تزال تداعيات الهجوم على مصفاتي نفط آرامكو في بقيق وخريص في السعودية، تلقى تفاعلا عبر مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بعد عرض وزارة الدفاع السعودية أدلة قالت إنها تثبت ضلوع إيران في الهجوم .مصدر الصورةGetty ImagesImage caption عرضت السعودية ما قالت إنها إدلة على مسؤولية إيران عن الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لشركة آرامكو. كما أعلن الجيش الكويتي رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش نظراً لما تمر به البلاد من أوضاع متصاعدة. وأوضح بيان الجيش أن "رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض الوحدات هي ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب إتخاذها في مثل هذه الظروف حفاظاً على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجواءها من أي أخطار محتملة".#الحرب_العالمية_الثالثة وتصدر #الحرب_العالمية_الثالثة قائمة أكثر الهاشتاغات تداولًا عبر منصات التواصل الإجتماعي في كل من السعودية والإمارات والكويت حاصدا أكثر من 80 ألف تغريدة. وتباينت التعليقات والتغريدات بين الخوف من اندلاع الحرب والاستعداد للقتال والطرافة. وأعرب قسم كبير من المغردين عن خوفهم من اندلاع حرب واسعة النطاق بين دول الخليج والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى معتبرين أن الموضوع "ليس مزحة". وفي هذا السياق انتقد عمر العمير المستهزئين بموضوع الحرب قائلا: "الحرب دمار وخراب للعباد والبلاد يقتل فيها الضعيف والقوي والمرأة والطفل ويهجّر فيها الآلاف". ووافقه تركي الموسى الرأي قائلا: "الحرب شتات و ضياع خسارة مادية و بشرية". أما الإعلامي فهد الهندال فاعتبر أن "أمريكا تدفع المنطقة نحو حرب طاحنة لن يدفع ثمنها سوانا!"جاهزون للقتال من جهة أخرى عبر مغردون آخرون عن استعدادهم للحرب وعدم خشيتهم منها في حال وقوعها. فكتب فايز الشمري: "حتى إن كانت التكهنات بوقوع الحرب على خطأ إلا أن هذا لا يعني عدم الاستعداد للأسوأ". وقال أمجد طه مقللا من خطر الحرب: "لسنا في خطر بل نحن الخطر على كل من يعادينا". كما أجرى الدفاع المدني السعودي تجربة لصافرات الإنذار في مدينة الرياض وفي بعض المحافظات للتأكد من كفاءة الأنظمة وجاهزيتها، ولكنه أوضح أن التجربة كانت مجدولة مسبقا. وفور بدء التجارب نشر بعض المغردين تحت هاشتاغ #تجربه_صافرات_الانذار فيديوهات تظهر أصوات صافرات الإنذار لحظة تجربتها. وكالعادة لم تخل تعليقات المغردين من الطرافة والكوميديا. وفيما يلي بعض منها:
مشاركة :