منذ ساعتين72٬444AAA صحيفة المرصد – وكالات ” كشفت دراسة حديثة أجريت على 83 ألف امرأة، واستمرت 22 عاما، أن حبوب منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة ” الديلي ميل ” البريطانية ، فقد كشفت النتائج أن النساء اللائي يتناولن موانع الحمل الفموية هن أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة الثلث من النساء اللائي لم يستخدمن هذه الوسائل من قبل. ويلقي العلماء باللوم على زيادة الهرمونات، الأمر الذي قد يؤثر على كيفية استقبال الجسم للسكر، بينما رفض منتقدو الدراسة فكرة أن حبوب منع الحمل غير آمنة وقالوا إن الجهود المبذولة لخفض داء السكري يجب أن تركز على مساعدة الناس في إنقاص الوزن باعتباره أحد الأسباب الرئيسية المسببة لهذا المرض المزمن. ودرست الدكتورة سوبيو تاتولاشفيلي، من مستشفى Avicenne في فرنسا، وزملاؤها، بيانات 83799 امرأة فرنسية بين عامي 1992 و2014. نسبة مرعبة ووجد الباحثون أن استخدام حبوب منع الحمل مرة واحدة على الأقل مقارنة بعدم الاستخدام، أدى إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 33%. نتائج غير مفاجئة وأشار الأستاذ المتخصص في طب الأيض، نفيد ساتار، من جامعة غلاسكو، إلى أن النتائج “لم تفاجئه”، موضحا أنه أمر معقول من الناحية البيولوجية، حيث أن حبوب منع الحمل يمكن أن تضغط على عملية الأيض وتزيد من مقاومة الإنسولين، فتؤدي لخلل في عمله. ضرورة خسارة الوزن وأشار الباحثون إلى أن النساء لا يحتجن إلى التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، وإذا كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لأنها تعاني من زيادة الوزن، على سبيل المثال، فينبغي أن تعمل على فقدان الوزن أولا. الرضاعة الطبيعية كما وجدت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لم يرضعن أطفالهن أبدا. وقال فريق البحث إن هذه الدراسة تساعد على البدء في فهم كيف يسهم تغيير مستويات الهرمون في خطر إصابة المرأة بالسكري من النوع الثاني.الوسوم حبوب منع الحمل، دراسة حديثة، مرض السكري
مشاركة :