مطالب بإشراك مؤسسات المجتمع في تحقيق تطلعات «تعليم الكبار» و«محو الأمية»

  • 4/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت قيادات تعليمية من مختلف مناطق المملكة بإعداد خطط إجرائية، لاستقطاب الشركات المجتمعية ومتابعتها وتحسينها وتطويرها، وعقد ورش على مستوى وزارة التعليم في الشراكة المجتمعية لتحديد المبادرات المطلوبة في تفعيل برامج التعلّم مدى الحياة، وتنفيذ ورش - إلحاقاً بالورشة الحالية - في جميع المناطق للحصول على مبادرات من المستثمرين، تحقيقاً للشراكة المجتمعية. وأوصى المجتمعون في اللقاء التربوي الثالث لقيادات تعليم الكبار في المملكة لهذا العام، بشعار: «التعلم مدى الحياة» أمس، والذي استضافته محافظة ينبع، بمشاركة أكثر من 120 من قيادات تعليم الكبار من الجنسين من مديري عموم ومشرفي عموم ومديري ورؤساء تعليم الكبار في المملكة والمحافظات التعليمية، بضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المختلفة، والتي تسعى لتحقيق الأهداف والتطلعات المرغوب الوصول إليها في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، والاهتمام بدور الأحياء من خلال المساجد وأندية الأحياء والمراكز في الوصول للمستهدفين، وإيجاد قنوات اتصال لنقل الخبرات والتجارب بين المناطق والمحافظات في الشراكة المجتمعية. وأكد المجتمعون على ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات الخاصة بإعداد مؤشرات قياس أداء عمل إدارات وأقسام تعليم الكبار والكبيرات، والعمل على تحقيقها، وعرضها على متخصصين لإعدادها في برنامج حاسوبي، وعقد ورش عمل مصغرة في عدد من إدارات التعليم لكيفية بناء المؤشرات الخاصة بتعليم الكبار، وتعميم مشروع «قوافل النور» على جميع المناطق والمحافظات بعد تنفيذ التجربة وتقويمها، وتنظيم زيارات ميدانية للمحافظات غير المطبقة للمشروع، دعماً ونقلاً للخبرة، والتأكيد على تطبيق نظام نور في عملية متابعة الانتظام بالمدارس الليلية المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية. وشدد المجتمعون على أهمية إعادة دراسة اللائحة المنظمة للمدارس المتوسطة والثانوية الليلية، والتسريع في دراسة البدائل بالتعليم عن بعد، ووضع إجراءات تنسيقية في عملية المتابعة للمدارس الأهلية الليلية، وضوابط لفتح المدارس المتوسطة والثانوية الليلية في المدارس الأهلية، والتنسيق مع إدارة المناهج لخفض المناهج، بما يتوافق مع الخطة الدراسية، مع إشراك أعضاء من الميدان للمشاركة في عضوية اللجنة الإشرافية العليا، وعقد لقاءات وورش عمل للعاملين بالميدان. وتوالت التوصيات لتطالب بتخصيص موازنة للميدان لدعم تنفيذ برامج وأنشطة العقد العربي، وإصدار أنظمة وتعليمات يبلغ بها الميدان والقطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتكثيف الجانب الإعلامي لنشر أهداف البرامج والتنسيق مع الجامعات في تنفيذ البرامج التدريبية ومشاركة الطلاب الجامعيين للإسهام في محو الأمية، والطلب من مصلحة الإحصاءات العامة بيانات عن الأميين، وأماكن وجودهم، وفئاتهم السنية. أما توصيات برامج تعليم الكبار «واقع وتطوير»، فأكدوا ضرورة تحديث الأنظمة والتعليمات لإجراءات العمل الحالية للبرامج القائمة، وتقويم البرامج الحالية وتطويرها، وتبنّي ما جاء في العقد العربي من توصيات من شأنها تطوير واقع تعليم الكبار في المملكة.

مشاركة :