سلفاكير: الحكومة الانتقالية مع أطراف اتفاقية السلام نوفمبر المقبل

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حال رفضت المعارضة المسلحة. وأضاف أنه سيتم الاعلان عنها في موعدها المحدد، مطالبا زعيم المعارضة ريك مشار بالعودة الى البلاد من أجل اجراء المشاورات اللازمة قبل وقت كاف. وقال الرئيس سلفاكير في كلمة له اثناء الصلوات التي اقيمت من أجل السلام بالقصر الرئاسي بجوبا، الخميس، "أعدكم بانني ساقوم باعلان الحكومة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية السلام، نوفمبر المقبل، فإذا كانت المعارضة المسلحة لاتريد تكوين الحكومة فاننا سنمضي مع بقية الاحزاب الموقعة لتشكيل الحكومة في موعدها". وأردف قائلا:"سنعمل سويا في الحكومة من اجل تنفيذ بقية بنود اتفاق السلام وعدم العودة بالبلاد الى الحرب مرة اخرى". والأسبوع الماضي عقد سلفاكير ومشار لقاءات بالعاصمة جوبا ، اكدا فيها على احراز بعض التقدم في القضايا المتبقية من اتفاقية السلام خاصة في مسالة الترتيبات الامنية وقضية عدد الولايات وحدودها. ونص الاتفاق على فترة ما قبل انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، التي تنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. لكن مرت الأشهر الثمانية دون الانتهاء من بعض تلك المهام، كالترتيبات الأمنية ومسألة عدد وحدود الولايات، لتتفق الأطراف مجددا، في مايو/ أيار الماضي، على تمديد تلك الفترة 6 أشهر إضافية، تنتهي منتصف نوفمبر المقبل. وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بُعدًا قبليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :