بعد رفع الكويت جاهزية واستعداد قواتها للاستجابة لأي طارئ، وبعد التوتر المتصاعد في الخليج العربي، بعد الهجوم على أرامكو، اقترح النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، ثلاثة أمور للرد على إيران، ليس من بينها الحل العسكري، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن".وقال وليد الطبطبائي على "تويتر": "ليس شرطا أن نرد على إيران عسكريا بشكل مباشر بل الأفضل أن نرد عليها بأمور عدة منها :1- كسر أدوات إيران في المنطقة بدعم الثورة السورية، وفي اليمن بدعم اليمنيين من اصلاحيين وسلفيين وقبائل.. 2- دعم المعارضة الايرانية داخل وخارج إيران.. 3- انشاء اعلام قوي موجه بالفارسية ضد النظام".وفي تغريدة منفصلة سابقة، قال وليد الطبطبائي في الملف ذاته: "كل الأدلة تشير إلى تورط إيران بشكل مباشر أو غير مباشر بالهجمات على السعودية وتحديدا حقول بقيق.. لن ينفع الكذب الذي يمارسه قادة النظام الإيراني في إخفاء جريمتهم وارهابهم، بقي أن يكون الرد بترتيب الصفوف وتوحيد المواقف وحل الخلافات والتي استفادت منها إيران قبل غيرها".وأضاف: "فرضية خروج الطائرات المسيرة من العراق مرورا بطرف حدود الكويت لضرب بقيق غير مستبعدة بسبب قرب المسافة والتي تقدر بنحو ٦٠٠ كم، خاصة أن إيران تدير الصراع مع السعودية بالوكالة من خلال أذنابها وأدواتها الشيطانية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لذا يجب قطع رأس الأفعى في طهران".كانت وزارتا الدفاع والداخلية الكويتيتين، رفعتا درجات استعدادهما، لتأمين مختلف المواقع والمنشآت فى الكويت، خلال الساعات الماضية.وقالت وسائل إعلام محلية كويتية مساء أمس، الأربعاء، إن وزارة الدفاع الكويتية، أعلنت رفع حالة الاستعداد القتالى إلى رقم "1" على عموم وحدات القوة البرية، ورفع الجاهزية القتالية.وأضافت أن وزارة الداخلية أعلنت هى الأخرى تعميمًا إلى رؤساء المخافر "أقسام الشرطة"، برفع الجاهزية، وتكثيف الدوريات ونشرها على الأماكن الحيوية، والاستعداد لأي استدعاء.
مشاركة :