أطلقت شركة «طيران ناس» أمس أولى رحلاتها اليومية من الرياض إلى القاهرة، إذ غادرت الرحلة الافتتاحية مطار الملك خالد الدولي بالرياض لتصل إلى المبنى الرقم واحد في مطار القاهرة الدولي. وشارك في الرحلة الافتتاحية وفد رفيع المستوى من شركة «طيران ناس» الناقلة الوطنية السعودية، تصدرهم رئيس مجلس إدارة مجموعة «ناس القابضة» عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي للمجموعة بندر المهنا، والرئيس التنفيذي لـ «طيران ناس» بول بيرن، الذين غادروا إلى القاهرة على متن أولى رحلات «طيران ناس» بين العاصمتين السعودية والمصرية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة «طيران ناس» كأكبر مشغل إقليمي يربط بين البلدين. وتسيّر «طيران ناس» حالياً رحلاته من المملكة إلى ست وجهات في مصر، هي: القاهرة، والإسكندرية، وسوهاج، والأقصر، وشرم الشيخ وأسوان. وأقيمت حفلة خاصة لتدشين الرحلة الافتتاحية بين العاصمتين السعودية والمصرية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حضرها المدير العام لمطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان، الذي هنأ فريق «طيران ناس» على جهودهم المميزة في إضافة وجهة جديدة ضمن شبكة وجهات الناقلة الوطنية الرائدة، التي ستسهم في تعزيز العلاقة والروابط المتينة بين المملكة ومصر، وذلك في أعقاب إطلاق الناقلة الوطنية لرحلاتها المباشرة بين جدة والقاهرة في حزيران (يونيو) الماضي. وقال الرئيس التنفيذي المهنا: «نيابة عن فريق طيران ناس، أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى كل الجهات الحكومية التي ساهمت في نجاح خططنا الاستراتيجية الطموحة، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وسلطة الطيران المدني المصرية، ووزارة السياحة المصرية، إضافة إلى مطار القاهرة الدولي». وأضاف: «يأتي إطلاق رحلاتنا اليومية المباشرة بين الرياض والقاهرة في إطار رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز شبكة طيران ناس في مصر والمنطقة على نطاق أوسع، واستجابة منا للطلب الكبير بين هاتين الوجهتين، ستؤمن هذه الخدمة اليومية الجديدة طريقاً إضافياً للسفر بين اثنين من أهم الاقتصادات في المنطقة». يذكر أن التبادل التجاري بين المملكة ومصر شهد نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية، إذ وصل إلى 117.5 بليون ريال (31.3 بليون دولار) في الفترة بين 2004 و2013. وجاءت المملكة العربية السعودية ضمن قائمة أكبر الدول المستوردة للصادرات المصرية في العام الماضي.
مشاركة :