قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن النية محلها القلب، ولكن اختلف العلماء فى مشروعية التلفظ بالنية عند الصلاة.وأضاف "عاشور" خلال إجابته عن سؤال «ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة؟ كأن يقول المصلى نويت أصلي صلاة الصبح فرضا لله تعالى.. الله أكبر؟ »، قائلا: إن التلفظ بالنية للصلاة مشروع، وقال بعض العلماء إنه مستحب خاصة إذا كان هذا يساعد على الخشوع فى الصلاة وكل ما ساعد الإنسان على الخشوع فى الصلاة فهو مشروع بل هو مستحب.وأشار الى أنه إذا كان التلفظ بالنية يزيد الإنسان من خشوعه في الصلاة فلا بأس فى ذلك حتى يجمع الإنسان همته على استحضار الخشوع والعظمة لله عز وجل.أخطاء تبطل الصلاة عند قراءة الفاتحة قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن اللحن أثناء قراءة القرآن قسمان: لحن يُغيّر المعنى المقصود، وعلى المصلى أن ينتبه إليه أثناء قراءة سورة الفاتحة.وضرب «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل اللحن في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟»، مثلًا اللحن الجلي كأن يقرأ: «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ» فيقول: «أنعمتُ»! بضم التاء فكأنه يقول -المصلي- أنا من أنعم عليهم، لأن التاء المضمومة هي للمتكلم، أو أن يقرأ «أنعمتِ»! بكسر التاء، فكأنه يقول للمخاطبة المؤثنة أنتِ التي تنعمين عليهم، وهذا خطأ عظيم.وتابع: أن من صور اللحن الجلي أيضًا عند قراءة الفاتحة أن يقرأ «إياكِ» بكسر الكاف بدلًا من فتحها «إياكَ» وهذا خطأ عظيم، يبطل الصلاة، لأنه يغير المعنى المقصود من الكلمة.وأوضح: أما اللحن الخفي فيكون في أحكام التلاوة -التجويد- وهذا النوع لا يغير معنى الكلمة ،وسماه العلماء خطأً خفيًا لا يعرفه إلا المهرة من القراء الذين درسوا أحكام التلاوة، منوهًا بأن اللحن الخفي كأن يقرأ دون أن يمد الكلمة، ففو قرأ إنسان فقال: «من السماء ماء»، ولم يمد كلمة سماء، فهل غير المعنى؟، لا فالمعنى لا يتغير فتكون الصلاة صحيحة.
مشاركة :