تزامنا مع إطلاق صافرات الإنذار في مدينة الرياض وعدد من المحافظات، صباح اليوم الخميس، في تجربة أعلنت عنها في وقت سابق المديرية العامة للدفاع المدني، تفاعل مغردون مع التجربة تحت وسم تصدر "الترند" المحلي منذ ساعات الصباح الأولى #تجربة _ صافرات _ الإنذار، مستشعرين نعمة الأمن والأمان التي منّ الله بها على هذا الوطن المعطاء، داعين الله أن يديهما تحت ظل القيادة الرشيدة. نوال العنقري كانت بين المشاركين في الوسم بتغريدة تبتهل فيها للمولى بقولها: " اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، وارزق أهله من الثمرات، اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين. اللهم من أراد بنا شراً فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره"، وحصة الدويش أيضا التي غردت بـ: "اللهم لا تجعل هذا الصوت يتردد على مسامعنا مرة أخرى.. (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ..). فيما أشار المغرد شَـافِي إلى أن عدم معرفة أصوات أجهزة الإنذار إلا في التجارب الدورية نعمة تستحق الشكر والحمد، مرفقا تغريدته بـ"جراف" مذيّل بشعار مديرية الدفاع المدني، يوضح الفوارق الدلالية بين صافرات الإنذار ونغماتها، حيث تعتبر النغمة الثابتة والمتقطعة إشارة تحذيرية تستمر لمدة دقيقة واحدة وتدل على الإنذار المبكر لقرب وقوع الخطر، بينما تشير النغمة المموجة إلى وقوع الخطر، فيما تدل النغمة المستمرة على الأمان وزوال الخطر. كما استذكر مغردون تحت الوسم ذاته أحداث حرب الخليج 1991م، وتناقلوا "مقاطع فيديو" تظهر اعتراض بطاريات الباتريوت أحد الأهداف المعادية وتطيح به، مع تعالي أصوات صافرات الإنذار حينها. واستغل آخرون الوسم للتحذير من الاستخفاف بالحروب وعدم تقدير نعمة الأمن، مستشهدين بصور لمناطق ومدن منكوبة، أحالتها الحرب أثرا بعد عين، داعين إلى التعقل، وتجنب الطرح الهزلي والساخر الذي اتسمت به بعض تغريدات "الهاشتاق". يذكر أن الحساب الرسمي لمديرية الدفاع المدني في "تويتر" أكد في تغريدة له أن تجربة اليوم مجدولة مسبقا؛ بهدف التأكد من كفاءة نظام الإنذار وجاهزيته، وتأتي ضمن الإجراءات الروتينية لقياس جاهزية النظام.
مشاركة :