"لا أريد إخفاء شيء أو التظاهر بأنني شخص آخر" البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الـ 34 عاما تحدث مع الصحفي الإنجليزي بيرس مورجان في حوار لقناة ITV عن أكثر من شق في حياته المهنية والعائلية. FilGoal.com يستعرض معكم حديث مهاجم يوفنتوس الإيطالي الحالي وكل ما يلي على لسانه. أيام صعبة عندما كنت صغيرا بعمر الـ 11 أو 12 عشت في ماديرا والأمور كانت صعبة علينا في تلك الفترة. كنت أذهب ليلا إلى أحد المطاعم بجوار منزلي واسأل عن بواقي الطعام وساعدتني "إدنا" وفتاتين آخرتين تعملان في المطعم على توفيره ومساعدتي في ذلك الوقت الصعب. حاولت العثور عليهم وآمل أن التقيهم وأن يأتوا لتناول الغذاء معي وأرد ليهم الجميل عن تلك الفترة ولم أنساهم وأود أن يساهم هذا الحديث في الوصول لهم. الأمور أصبحت أسهل الآن والأطفال لم يُضحوا كثيرا من أجل الوصول لذلك المستوى وأريد أن يشعروا بالمعاناة قليلا للوصول إلى ما يريدوا. أعرف أن ذلك أصعب جزء. كنت أعيش في منزل فقير وفي أحد المرات ذهبت إلى منزلي في لشبونة مصطحبا ابني "رونالدو جونيور" معي وبكيت بعدما رأيت نفس الشخص الذي يعمل في نفس المبني. ثم قلت له أنظر لتلك الغرفة التي كنت أعيش بها في مثل سنك، نظر لي مستغربا وقال إني أسخر منه ولم يصدق ذلك بسبب ما يراه الآن ولم يعرف قدر التضحية التي مررت بها. أريد تحفيزه ودفعه للأمام والفارق سيكون في عقله وأُصلي من أن يكون مثلي، لكن بدون وعود وذعر ولا أريد أن أضع الضغوط عليه ولنرى ماذا سيحدث. لم يمر بخاطري أبدا أن يكون لدي طباخ خاص ولم أفكر في أنني سألعب لسبورتينج لشبونة أو مانشستر يونايتد. العائلة جزء كبير مما وصلت إليه بسبب والدتي، تصبح عصبّية للغاية أثناء مشاهدة المباريات، طلبت منها عدم حضور المباريات الكبيرة وطلبت من صديقي أن يأخذها خارجا لتقليل توترها أثناء بعض اللقاءات. لقد كسرت أسنانها مرتين وبسبب العصبية سقطت مرتين في المدرجات مغشيا عليها. قلت لها لن تذهبي مجددا إلى المباريات الكبيرة وهي تعلم هذا لأنها لا تستطع مشاهدة تلك المباريات الكبيرة. بكى رونالدو عندما شاهد مقطع لوالده يُشيد به أثناء بطولة يورو 2004 في حديث للتلفزيون النرويجي. لم أكن أعرف والدي بنسبة 100% ولم اتحدث معه بطريقة عادية، عاملني بطريقة رائعة مثل قطعة الماس بالنسبة للعائلة. أن أكون رقم 1 وهو لا يرى أي شيء ولا الجوائز التي أتسلمها، كنت أريد أن يرى ما حققته، وأشعر به الآن. لم يشاهدني، والدتي وإخوتي وابني الكبير شاهدوني، لكن والدي لم ير أي شيء. الأمر كان له تأثير خاص: لا أشرب الكحول ولا أدخن، أريد أن أكون أبا جيدا، لا أحد كامل، وما زالت اتعلم ورأيت مثالا في والدي ووالدتي. أخبر أطفالي بأنه عليهم التواضع والعمل بقوة واحترام الناس، كل ذلك أساسي واحاول جعل الأمور صحية أكثر حولهم. أريد أن أكون أب رائع وسأكون مستعدا لذلك عندما أصل لمرحلة أكبر في السن، هذا جزء من الرحلة وأعرف أنهم سيكبرون وأريد الاستمتاع بما أحظى به. الخصوصية الأمر ممل، جزء رائع من أن تكون مشهورا وتحقق الأهداف والألقاب وتتصدر الصحف والشاشات وبعد 10 سنوات تنظر للحياة بطريقة مختلفة والآن لدي صديقتي وعائلتي ولم تعد لدي تلك خصوصية. لن أبكي وإذا سألتني لم أذهب إلى المرأب مع أولادي، يأتي صحفيين وهذا يزعجنا ومن الصعب التواجد في الأماكن العامة خاصة للأطفال الذي سيتم التقاط الصور لهم مع كل حركة وفعل. لا تستطيع أن تكون نفسك 100%. لا يمكنني الذهاب إلى الأماكن العامة. لا يمكنني فيها أن أحظى بالخصوصية، لكن في ليلة العام الجديد 2009 قلت لصديقي ريكي أريد الخروج. لا أستطع البقاء في المنزل والكل يحتفل برأس السنة. اشترينا ملابس تنكرية وذهبنا إلى ديسكو في منتصف مدريد ونحن نشبه نجوم موسيقى روك. الكل نظر إلينا متعجبين قائلين: من أين جاءا؟ اتفقنا على أن نتحدث فقط الإنجليزية، لكن في لحظة تكلمت باللغة البرتغالية مع ريكي، ما الذي تود أن تشربه؟ هذه اللحظة الوحيدة في تلك الليلة التي تكلمنا فيها بالبرتغالية كان خلفي رجلا اقترب مني وقال: كريستيانو، أعلم أنه أنت. ظننت أن هذا مستحيل، لم أرد عليه وكنت منزعجا. خلال الليلة، ذلك الرجل كان يقول لكل من في الديسكو: انظروا، كريستيانو هنا. وكشخص طويل القامة، كان كل من في الديسكو يتأملني. ظللنا هناك لثلاث ساعات. كانت من أفضل الليالي في حياتي. العظماء للأمانة هذا لا يفاجئني أعرف أين أنا وكل ما أفعله لأنني لدي شغف بنسبة 75% من مسيرتي لكرة القدم والبقية لعائلتي وأصدقائي. بالنسبة لعملي أريد أن أكون الرقم 1 دائما لا يهم أن أكون الثالث أو الرابع في "إنستجرام" مثلا. هناك أشخاص أثق بهم بنسبة 100%، هم 4 أشخاص دون ذكر أسمائهم، لدي أصدقاء مقربين وعائلتي لكن بالنسبة لي هذا كافي لا أفكر كثير في هذا الأمر. تلك هي الحياة التي أعيشها وعلينا معرفة ذلك. هوسي بالفوز من أجل النجاح، أعمل من أجل هذا والتزم كثيرا والأرقام تتبعني وهي جزء مني وهذا هو الفارق. أُركز على النجاح ولا اعتقد أن هذا سيئ هذا يحفزني أكثر وإذا لم أجد ذلك سأتوقف. كمثال في الوقت الحالي هناك رقم رائع ولدي الفرصة أن أصبح هدافا دوليا على مستوى العالم في عدد الأهداف الدولية. أرى نفسي واحدا من أفضل لاعبي العالم وهذا يعتمد على الناس الذي يختارون، وأنا متأكد من أنني ضمن الأفضل وأواصل للعمل على ذلك. بالنسبة لي أنا الأفضل في التاريخ. لكن بالنسبة للجماهير قد أكون الثاني هذا لا يهم أعرف أنني ضمن العظماء في تاريخ كرة القدم. من الرائع أن تقدّر عملي والذي يمثل شغفي وما أريد تقديمه وهذا يجعلني فخورا أن يقول لي شخص أنت موهوب والأفضل. اعتقد أنني جيد ومن هنا (مشاورا على رأسه) استمد هذا من ذهني، الأرقام لا تكذب، مسيرتي طيلة 15 عاما أقدم نفس المستوى، المجهود والالتزام والعمل الجاد إذا لم أقم بهذا لم أكن لأصل لذلك المستوى الذي أريده. بعد الغذاء أقول عليّ الذهاب إلى "الجيم" على الأقل 30 أو 40 دقيقة وهذا ما يقوم بالفارق في أي اليوم وإذا لم أقم بذلك وذلك أظهر لك أنني في عمر الـ 28. لدي قدر جيد من الأموال في البنوك لدي 17 سيارة تقريبا، 2 من كل نوع، وأفضل قيادة رولز رويس لأنها الأفضل ومريحة لظهري. تفضيل مختلف هدفي في شباك يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا هو الأفضل بسبب الطريقة التي جاء بها. حاولت تسجيل هذا الهدف لسنوات، سجلت أكثر من 700 هدف لكني لم أحرز من قبل بهذه الطريقة. أخيرا سجلت هدفا بركلة خلفية مزدوجة، القفزة جميلة، الطريقة التي أحرزت بها أمام جانلويجي بوفون ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، كان هدفا جميلا. لكنه ليس أفضل من جورجينا (صديقته) إنها شخصية رائعة، هي جزء مني وتساعدني كثيرا وأحبها كثيرا وأم اولادي وأنا شغوف بها لدينا نقاشات عديدة وهي الحب الأفضل في حياتي. في يوم الأيام سوف أتقدم للزواج منها وهذا حلم أمي ولذلك سوف يحدث هذا لاحقا. قلق 2018 كانت العام الأصعب عليّ خارج كرة القدم بسبب الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لدي صديقة وعائلة وأبناء. لعبوا بسمعتي لدي صديقة وعائلة وأطفال، حينما يتلاعبون بك فهو أمر سيء وصعب. أتذكر أنني كنت في أحد الأيام في غرفة معيشتي بالمنزل مع صديقتي، نُشاهد التلفاز ونتابع الأخبار، وهم يتحدثون عن كريستيانو رونالدو وكل تلك الأشياء. سمعت أحد أبنائي يأتي، وقمت بتغيير القناة لأنني شعرت بالإحراج، كيلا يرى كريستيانو جونيور أحد يتحدث بالسوء عن والده. يتحدثون عن قضية سيئة للغاية، جعلني ذلك أشعر بشعور سيء لكي أكون صادقا. طلبت من والدتي أن تستريح وليس هناك شيء ليحدث، تحدثوا عن اغتصاب والسجن وهو أمر صعب عليها. ميسي أريد أكثر عدد من الكرات الذهبية في تاريخ كرة القدم. أحب ذلك، وأعتقد أني أستحقه. ميسي رجل رائع ولاعب رائع وهو جزء من تاريخ كرة القدم، لكن أريد الحصول على ست، أو سبع، أو ثمان كرات ذهبية والتفوق عليه. لست صديقا لميسي لكننا نتشارك المُقدمة سويا طيلة 15 عاما وكل منا يدفع الآخر ليكون الأفضل، أنه أفضل لاعب شاركت أمامه بالطبع. أرسنال هذا حقيقي كنت قريبا للغاية وبفارق خطوة واحدة عن الانضمام لأرسنال، اعذرني لأنني لم انضم لأرسنال (المحاور مشجعا لأرسنال). أنه ناد عظيم، وأقدّر هذا النادي وما قدمه لي خاصة أرسين فينجر، لكنها كرة القدم ولأنه نادي رائع وشكرا على القميص وسأحتفظ به في مكان خاص. كيف يذكرك الناس في قبرك؟ الرقم 1 لا أريد أن أكون الرقم 7 بل أن أكون الأول. اقرأ أيضا: رسميا - حسام البدري مدربا لمنتخب مصر فيديو في الجول – لماذا بات البدري مدربا لمنتخب مصر أول تعليق من المصري بعد استمرار إيهاب جلال تنوع الهجمات وعزل الخصم.. أبرز نقاط قوة الزمالك مع ميتشو 5 نقاط سيركز عليها فايلر مع الأهلي.. قوة الأطراف وكثافة الهجوم الجانب الآخر من كرة القدم - الإدمان
مشاركة :